معلمان يلقيان طالبة من الطابق الثالث في باكستان

لرفضها تنظيف الفصل

معلمان يلقيان طالبة من الطابق الثالث في باكستان
TT

معلمان يلقيان طالبة من الطابق الثالث في باكستان

معلمان يلقيان طالبة من الطابق الثالث في باكستان

بسبب «رفضها تنظيف الفصل في دورها»، قام معلمان في مدرسة بإقليم البنجاب شرق باكستان، بإلقاء طالبة في الصف التاسع من الطابق الثالث بأحد مباني المدرسة، مما أدى لإصابتها بإصابات خطيرة.
وذكرت صحيفة «دون» الإخبارية الباكستانية التي أوردت النبأ، أن المعلمين الحكوميين اللذين يعملان في المدرسة الواقعة بمنطقة شهدارا في مدينة لاهور عاصمة الإقليم، اتهما بالشروع في القتل. وأفادت الصحيفة بأن الطالبة فجر نور، البالغة من العمر 14 عاماً، تصارع الآن من أجل البقاء على قيد الحياة، في مستشفى بلاهور، وذلك بعد تعرضها لإصابات خطيرة إثر الحادث.
ويقول الأطباء إن نور تعاني من كسور متعددة، كما أصيبت بقطع في الحبل الشوكي. من ناحية أخرى، أصيب والدا نور بحالة من عدم التصديق، كما أعربا عن صدمتهما بسبب تحول المعلمين إلى هذا القدر من عدم الإنسانية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».