موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* اعتقال 3 باكستانيين قبل انضمامهم إلى «داعش» بشرق أفغانستان
نانجارهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: اعتقلت قوات الأمن الأفغانية مجموعة من ستة أشخاص، قبل أن يتمكنوا من الانضمام إلى مقاتلي تنظيم (داعش)، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس الأفغانية للأنباء أمس». وقال مسؤولو الحكومة المحلية إن ثلاثة باكستانيين على الأقل من بين هؤلاء المعتقلين، خلال عملية جرت الليلة الماضية، بإقليم نانجارهار شرق أفغانستان. وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم، عطا الله خوجياني التقرير، قائلاً إنه تم اعتقال هؤلاء الأفراد بالقرب من منطقة رودات بالإقليم». وأضاف أن «قوات الشرطة من منطقة رودات اعتقلت ثلاثة مواطنين باكستانيين وثلاثة مواطنين أفغان الليلة الماضية، بينما كانوا يسعون للانضمام لـ«داعش». ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها «داعش» على التقرير حتى الآن.
* بريطانيا تكثف الضغوط على «الإنترنت» لمكافحة التطرف
لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الأمن بن والاس أمس إن بريطانيا تدرس عدة خيارات لفرض المزيد من الضغوط على شركات الإنترنت لبذل المزيد من أجل وقف مواد خاصة بالمتطرفين. وكانت الحكومة تشكو من قبل من أن شركات التكنولوجيا لا تبذل جهداً كافياً لمعالجة استخدام شبكاتها سواء للترويج للفكر المتطرف أو للتواصل بين من يشتبه أنهم متشددون. وقال والاس لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «سندرس نطاق الخيارات. نرى الألمان قد طرحوا غرامة على الأرجح، لا نعرف بعد ما إذا كان ذلك سينجح، لكن هناك الكثير من الضغوط التي يمكننا ممارستها على بعض هذه الشركات». وأضاف: «نعتقد أن لديها (الشركات) التكنولوجيا والقدرة التي تمكنها من تغيير الحلول الحسابية التي تستخدمها». وتابع أن إحدى القضايا هي الطريقة التي تربط بها هذه الشركات التدوينات المختلفة بمثيلاتها من المواد على الإنترنت». وقال والاس إن بعض الشركات «كانت صعبة المراس» وهناك دلائل على أن شركات أخرى تحاول تحسين عملها بهذا الخصوص».
* نصب تمثال أثار جدلاً بين العلمانيين والمتطرفين في بنغلاديش
دكا - «الشرق الأوسط»: أعادت بنغلاديش أمس نصب تمثال مثير للجدل في محيط المحكمة العليا اعتبره متشددون غير إسلامي، بعد أيام من خروج مظاهرات لعلمانيين رفضت إزالته». ولم يمض على وضع تمثال المرأة معصوبة العينين التي تحمل ميزاناً ستة أشهر عندما اضطرت السلطات إلى إزالته الجمعة إثر ضغوط من المتشددين الذين رأوا أنه مستوحى من آلهة العدالة اليونانية. وأشعلت إزالته من الساحة الأمامية للمحكمة العليا صدامات عنيفة بين الشرطة ومجموعات علمانية، رأت أن التحرك دليل آخر على الأسلمة في البلد الذي يعتبر علمانياً رسمياً.
وقال النحات مرينال حق منفذ التمثال الذي اتهم السلطات بالانصياع إلى طلبات المجموعات المتشددة، إنه طلب منه إعادة نصب المنحوتة في موقع آخر في محيط المحكمة. وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: «وضعنا للتو المنحوتة أمام المبنى الملحق التابع للمحكمة العليا». وأضاف: «لم يتم إعطائي أي توضيحات ولكن أمرت فقط بإعادة تغيير موقعه»، مضيفاً أن المكان الجديد هو خلف المحكمة حيث يصعب على أحد رؤيته.
وخرجت الحركات الإسلامية في مظاهرات حاشدة لشهور مطالبة بتدمير التمثال واستبداله بقرآن.
ونأت رئيسة الوزراء شيخة حسينة واجد، التي تقود حزب رابطة عوامي العلماني، بنفسها عن النزاع بشأن التمثال في البداية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.