خيمة «فورسيزونز الرياض» الرمضانية تواصل تألقها وتستضيف العائلات

تعد وجهة مثالية للعائلات والأفراد خلال الشهر الكريم... وتقدم وجبات شرق أوسطية وخليجية

رولف ليبونير مدير عام فندق «فورسيزونز الرياض»  -  الشيف أحمد فوزي في فندق «فورسيزونز الرياض»
رولف ليبونير مدير عام فندق «فورسيزونز الرياض» - الشيف أحمد فوزي في فندق «فورسيزونز الرياض»
TT

خيمة «فورسيزونز الرياض» الرمضانية تواصل تألقها وتستضيف العائلات

رولف ليبونير مدير عام فندق «فورسيزونز الرياض»  -  الشيف أحمد فوزي في فندق «فورسيزونز الرياض»
رولف ليبونير مدير عام فندق «فورسيزونز الرياض» - الشيف أحمد فوزي في فندق «فورسيزونز الرياض»

أطلق فندق «فورسيزونز الرياض» الخيمة الرمضانية، التي تعد وجهة مثالية للعائلات والأفراد خلال الشهر الكريم على مدار الأعوام السابقة، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء للاحتفال بهدف المشاركة في الإفطار في شهر رمضان، حيث تم تحويل قاعة المملكة وإعدادها بشكل يتواكب مع متطلبات الشهر الفضيل.
ويطلق فندق «فورسيزونز» وجبات الإفطار هذا الموسم داخل الخيمة الراقية التي تتضمن طريقة ساحرة مستوحاة من الطراز العربي، كما توجد شاشات عرض كبيرة بجودة عالية؛ وذلك ليتسنى مشاهدة البرامج الرمضانية المفضلة، بالإضافة إلى وجود ركن جديد خاص بالأطفال.
ويشتهر الفندق بما يقدمه داخل الخيمة الرمضانية السنوية، التي يتم التحضير لها في وقت مبكر، ضمن أجواء عائلية روحانية، كما يقدم مجموعة واسعة من المأكولات بمطاعم مختلفة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال رولف ليبونير، مدير عام فندق «فورسيزونز الرياض»، إن «شهر رمضان هو الشهر الذي يجتمع فيه أفراد العائلة والأصدقاء للاحتفال بروح العطاء والمشاركة، وفي هذه المناسبة الخاصة يضمّ الفندق مجموعة متنوعة من العروض والسحب على جوائز يومية، التي من شأنها أن تجعل إفطاركم وسحوركم استثنائياً وخاصاً جداً. وبالتأكيد سيتمتع ضيوفنا الأحباء بتجربة رائعة لا تنسى عند تذوقهم للأصناف الكثيرة التي اختارها وأعدها فريق الغذاء والمشروبات لدينا هذا العام».
وقد قام الشيف التنفيذي أحمد فوزي، والشيف السعودي علي بن يوسف، بتحضير بوفيه متكامل يتكون من أطباق مختارة من الشرق الأوسط والبحر المتوسط وآسيا، بالإضافة إلى بعض الأطباق العالمية، وبعض الأطباق السعودية المميزة، كما توجد أيضا أنواع مفضلة من الأطعمة والمشروبات الرمضانية وأطباق تقليدية مقدمة بطريقة حديثة، بالإضافة إلى قائمة طعام خاصة بالأطفال. وستوفر قائمة الطعام هذا الموسم المقبلات الشهية، والأنواع الكثيرة من الحساء والسلطات والمعجنات المختلفة والأكلات البحرية، بالإضافة إلى أطباق الدجاج واللحوم والأنواع الوفيرة من الحلوى الشهية العربية والعالمية.
وخصصت إدارة فندق «فورسيزونز» قسما خاصا للشركات، التي تتطلع إلى الاحتفال بهذه المناسبة، في إطار أكثر تميزا وخصوصية، ويعمل أيضا فريق الحفلات في فندق «فورسيزونز» على ترتيب إفطار خاص في إحدى القاعات الأخرى، مع الحفاظ على جوهر الضيافة العربية العريقة نفسه، وخدمة «فورسيزونز» الشهيرة، بالإضافة للتحول الجميل للخيمة الرمضانية.
وسيقدم الشيف التنفيذي أحمد فوزي فرصة الإفطار في طاولة الشيف، حيث سيقوم بتخصيص وجبة إفطار متميزة لضيوفه، ويقدم طبق الشيف اليومي المميز على طاولة الإفطار، بالإضافة إلى كثير من الإضافات الحصرية، مثل إعدادات الطاولة الأنيقة والمعززة بالضيافة والمقبلات المنوعة، وخدمة الخادم الشخصي، وأكثر من ذلك بكثير.
وستتضمن الخيمة فعاليات وعروضا من شأنها أن تجعل الإفطار والسحور استثنائيا في هذا الشهر الكريم، مما سيحظى ضيوف الفندق بتجربة راقية من خلال أطباق متنوعة من المأكولات، منتقاة بعناية عبر فريق الأغذية والمشروبات بالفندق.
وسيقدم مطعم «أليمنتس» الشهير وجبات إفطار وسحور مميزين طوال شهر رمضان، للاحتفال بالروح المرحة لهذا الموسم، كما سيقدم المطعم أيضاً أقساما مكرسة للمأكولات العالمية، و«بوفيه» غنياً بالسلطات وقسماً مليئاً بالحلويات الشهية.
وأشارت إدارة فندق «فورسيزونز الرياض» إلى وجود عدة محطات مخصصة للطهي أيضاً، تعمل بالتوازي لتعزيز الشعور العام بالاحتفال بهذا الشهر الفضيل، كما يقدّم مطعم «ذا جريل» سحوراً مكوناً من تشكيلة واسعة من أطيب الأطباق الشرقية والعالمية المتنوعة، ضمن أجواء مميزة، حيث يمكن للأفراد والعائلات الاستمتاع بالجلسات في الخيمة الجديدة المحيطة بالمسبح. إن الأجواء الأنيقة والراقية في «ذا جريل» تجعل منه وجهة مثالية لقضاء أمسيات شهر رمضان مع الأحباء.
ويقدم الفندق أيضاً أسعاراً خاصة للغرف طوال شهر رمضان، وهو ما قد يضفي مزيداً من البهجة والسرور على عائلتك خلال شهر رمضان، تضمن الاستمتاع بالغرف الفاخرة بسعر فريد، وهناك إفطار لشخصين في خيمة رمضان الخاصة بفندق «فورسيزونز الرياض» أو في مطعم «أليمنتس»، وهو ما يجعل تجربة هذا الموسم للعروض الخاصة بشهر رمضان لا مثيل لها.
ويحرص فندق «فورسيزونز الرياض» على التفاعل في كل المناسبات المحلية والعالمية، والتطلع إلى زوار الفندق بمشاركتهم الأجواء التفاعلية؛ بتوفير الخدمات التي ترتقي بمستوى الحدث ومع إمكانيات الفندق العالية، مما يجعله وجهة كل الزوار والراغبين في قضاء أوقات من الراحة، ومشاركة العائلة والأصدقاء من خلال التسوق في المول الخاص بالفندق، الذي يعتبر من أكبر مراكز التسوق في العاصمة الرياض.
ويعتبر الموقع المتميز للفندق في برج المملكة، الذي يقع في قلب العاصمة السعودية التجاري والحيوي، موقعا مثاليا يمكن التحرك منه والوصول إليه بسهولة لجميع النزلاء، وتحقيق تطلعاتهم، وتلبية احتياجاتهم العملية، ورفدهم بأعلى مستويات الراحة والكفاءة معاً؛ ما يضمن لهم أجواء فعالة خلال أوقات العمل، والاسترخاء والراحة التامة بعد إنجازها. كما يوفر فندق «فورسيزونز الرياض» مرافق لممارسة الرياضة لضيوفه المقيمين في الفندق، والمحافظة على اللياقة البدنية في أوقات فراغهم، وذلك بالتخلص من التوتر وأعباء العمل، من خلال ممارسة بعض الرياضات المتنوعة كالتنس الأرضي، وكرة المضرب، وكرة السلة، والاسكواش.



المدن والقرى السعودية ترسم «فرائحية العيد»... بالحديث والقديم

من مظاهر الفرح في العيد (أرشيفية - واس)
من مظاهر الفرح في العيد (أرشيفية - واس)
TT

المدن والقرى السعودية ترسم «فرائحية العيد»... بالحديث والقديم

من مظاهر الفرح في العيد (أرشيفية - واس)
من مظاهر الفرح في العيد (أرشيفية - واس)

حافظ السعوديون على مظاهر عيد الفطر السعيد التي كانت سائدة في الماضي، كما حرص المقيمون في البلاد من المسلمين على الاحتفال بهذه المناسبة السنوية وفق عاداتهم وتقاليدهم في بلدانهم، أو مشاركة السكان في احتفالاتهم بهذه المناسبة السنوية، علماً بأن السعودية تحتضن مقيمين من نحو 100 جنسية مختلفة.
ويستعد السكان لهذه المناسبة قبل أيام من حلول عيد الفطر، من خلال تجهيز «زكاة الفطر»، وهي شعيرة يستحب استخراجها قبل حلول العيد بيوم أو يومين، ويتم ذلك بشرائها مباشرة من محال بيع المواد الغذائية أو الباعة الجائلين، الذين ينتشرون في الأسواق أو على الطرقات ويفترشون الأرض أمام أكياس معبئة من الحبوب من قوت البلد بمقياس الصاع النبوي، والذي كان لا يتعدى القمح والزبيب، ولكن في العصر الحالي دخل الأرز كقوت وحيد لاستخراج الزكاة.
وفي كل عام يتكرر المشهد السائد ذاته منذ عقود في الاحتفال بعيد الفطر السعيد ومع حلوله اليوم في السعودية تستعيد ذاكرة السكان، وخصوصاً من كبار السن ذكريات عن هذه الفرائحية السنوية أيام زمان، وفق استعدادات ومتطلبات خاصة وبعض المظاهر الاحتفالية التي تسبق المناسبة.

السعوديون يحرصون على الإفطار الجماعي يوم العيد (أرشيفية - واس)

وحافظت بعض المدن والمحافظات والقرى والهجر في السعودية على مظاهر العيد التي كانت سائدة في الماضي؛ إذ حرص السكان على إبقاء هذه المظاهر ومحاولة توريثها للأبناء. ولوحظ خلال الأعوام الماضية حرص السكان على إحياء المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر من خلال موائد العيد بمشاركة جميع سكان الحي، وتمثلت هذه المظاهر في تخصيص أماكن بالقرب من المساجد أو الأراضي الفضاء ونصب الخيام داخلها وفرشها بالسجاد ليبدأ سكان الأحياء بُعيد الصلاة بالتجمع في هذه الأماكن وتبادل التهنئة بالعيد، ثم تناول القهوة والتمر وحلاوة العيد، بعدها يتم إحضار موائد العيد من المنازل أو المطابخ، التي لا تتعدى الكبسة السعودية والأكلات الشعبية الأخرى المصنوعة من القمح المحلي، وأبرزها الجريش والمرقوق والمطازيز، علماً بأن ربات البيوت يحرصن على التنسيق فيما يتعلق بهذه الأطباق لتحقيق التنوع في مائدة العيد وعدم طغيان طبق على آخر.
ويحرص السكان على المشاركة في احتفالية العيد التي تبدأ بتناول إفطار العيد في ساعة مبكرة بعد أن يؤدي سكان الحي صلاة العيد في المسجد يتوجه السكان إلى المكان المخصص للإفطار، الذي يفرش عادة بالسجاد (الزوالي) مع وضع بعض المقاعد لكبار السن ليتسنى لهم المشاركة في هذه الاحتفالات وفي المكان يتم تبادل التهاني بالعيد وتناول القهوة والتمر وحلاوة العيد، وبعدها يبدأ إخراج موائد العيد من المنازل وتوزيعها على السفرة التي تفرش عادة في الساحات القريبة من المسجد أو في الأراضي الفضاء داخل الحي أو حتى في الشوارع الفرعية، كما تقيم إمارات المناطق والمحافظات إفطاراً في مقراتها في ساعة مبكرة من الصباح يشارك بها السكان من مواطنين ومقيمين.

الأطفال أكثر فرحاً بحلول العيد (أرشيفية - واس)

وبعد انتهاء إفطار العيد يتوجه أرباب الأسر مع عائلاتهم إلى الأقارب للتهنئة بالعيد ضمن اعتبارات تتعلق بأعمار المزارين ودرجة القرابة، حيث الأولوية لعمداء الأسر وكبار السن منهم، ولأن الساعة البيولوجية للسكان يصيبها الخلل خلال شهر الصوم، فإن البعض يحرص على أخذ قسط من الراحة قبيل صلاة الظهر أو بعدها، ثم يبدأ بعد العصر بزيارة الأقارب والأصدقاء حتى المساء، حيث يخيّم الهدوء على المنازل، ويحرص المشاركون في الإفطار على تذوق جميع الأطباق التي غالباً ما يتم إعدادها داخل المنازل، التي لا تتعدى أطباق الكبسة والجريش وأحياناً القرصان أو المرقوق أو المطازيز، خصوصاً في أيام الصيف، حيث كانت موائد العيد خلال الشتاء تزين بالأكلات الشعبية مثل الحنيني والفريك.
وفي الوقت الذي اختفت فيه بعض مظاهر العيد القديمة عادت هذه الأجواء التي تسبق يوم عيد الفطر المبارك بيوم أو يومين للظهور مجدداً في بعض المدن والقرى بعد أن اختفت منذ خمسة عقود والمتمثلة في المناسبة الفرحية المعروفة باسم العيدية، التي تحمل مسميات مختلفة في مناطق السعودية، منها «الحوامة» أو «الخبازة» أو «الحقاقة» أو «القرقيعان» في المنطقة الشرقية ودول الخليج، كما تم إحياء هذا التراث الذي اندثر منذ سنوات الطفرة وانتقال السكان من منازلهم الطينية إلى منازل حديثة، وقد ساهمت الحضارة الحديثة وانتقال السكان من الأحياء والأزقة الطينية في القرى والمدن في اختفاء هذا المظهر الفرحي للصغار في شهر رمضان ومع حلول العيد. يشار إلى أن المظاهر الاحتفالية لعيدية رمضان قبل عقود عدة تتمثل في قيام الأطفال بطرق الأبواب صباح آخر يوم من أيام رمضان وطلب العيدية التي كانت لا تتعدى البيض المسلوق أو القمح المشوي مع سنابله والمعروف باسم «السهو»، ثم تطور الأمر إلى تقديم المكسرات والحلوى، خصوصاً القريض والفصفص وحب القرع وحب الشمام والحبحب، وحلّت محلها هدايا كألعاب الأطفال أو أجهزة الهاتف المحمول أو النقود.