قصر الإمارات المكان الأفضل لقضاء العطلات المثالية في المنطقة

قصر الإمارات المكان الأفضل لقضاء العطلات المثالية في المنطقة
TT

قصر الإمارات المكان الأفضل لقضاء العطلات المثالية في المنطقة

قصر الإمارات المكان الأفضل لقضاء العطلات المثالية في المنطقة

قال المدير العام لقصر الإمارات، هولجر شروث، إن السعودية تعتبر أحد أهم الأسواق السياحية في العالم بالنسبة لقصر الإمارات الذي يستضيف على مدار العام أعداداً كبيرة من السياح القادمين من المملكة، سواء للترفيه أو للأعمال والمناسبات الرسمية والخاصة.
جاء ذلك في لقاء عقده مع الإعلاميين، مساء أمس، في فندق برج رفال كمبنكسي، بالعاصمة السعودية الرياض، للتعريف بمزايا قصر الإمارات. ورحب هولجر بالإعلاميين الحضور، قائلاً: «يسعدني أن أرحب بكم في فندق قصر الإمارات، أحد المعالم الرئيسية في أبوظبي، الذي يقدم الثقافة العربية وكرم الضيافة في أفضل حالاتها. وأوضح أن قصر الإمارات يعد المكان الأفضل لقضاء العطلات المثالية في المنطقة، حيث بإمكانكم اكتشاف كثير من الأنشطة والاختيارات، على مدار السنة، المناسبة للعائلات أو لأنفسكم.
وأضاف: «إننا نعدكم بإقامة لا تنسى، من خلال وسائل الراحة الفاخرة والخدمة الشخصية، كما أن الفندق هو قصر جميل يقع على شاطئ خلاب خاص به، وتعتبر واجهته من أجمل الإنجازات المعمارية، حيث استخدم مهندسوه ومصمموه الذهب والرخام لإنشاء منتجع فاخر، مما يجعله واحداً من أفضل الفنادق وأماكن الاجتماعات وأكثرها إثارة للإعجاب في العالم، وهو يضم 394 غرفة فاخرة وجناحاً ملكياً.
ويتسع مارينا قصر الإمارات لنحو 167 يختاً، ويقدم خدمات من فئة الخمس نجوم لليخوت ذات الأحجام المتنوعة.



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.