موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

بريطانيا تطلق مقاتلتين بعد توغل طائرتين روسيتين
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الدفاع البريطانية إنه تم إطلاق مقاتلتين بريطانيتين من قاعدة لسلاح الجو الملكي في اسكوتلندا أمس السبت بعد توغل طائرتين روسيتين. وقالت وزارة الدفاع في بيان إن «مقاتلتين من طراز تايفون انطلقتا من قاعدة لوسيماوث لسلاح الجو الملكي صباح (أمس) في إطار مهام الرد السريع بعد أن دخلت طائرتان روسيتان المجال الجوي البريطاني». وأضاف البيان أن المقاتلتين عادتا لاحقاً بسلام إلى لوسيماوث. وكثيراً ما تطلق بريطانيا مقاتلات لاعتراض طائرات روسية قرب مجالها الجوي. واعتراض حلف شمال الأطلسي لطائرات روسية زاد في السنوات الأخيرة وسط تصاعد التوتر بين الغرب وموسكو جراء أزمة أوكرانيا.

بنما تتشدد ضد المهاجرين إليها من دول الجوار
بنما - «الشرق الأوسط»: تعتزم بنما تبني سياسات متشددة ضد المهاجرين القادمين إليها من دول الجوار، مثل فنزويلا وكولومبيا ونيكاراغوا، تشمل تقليص الوقت الذي يمكن للسائحين من هذه الدول أن يقضوه في بنما إلى النصف. وخلال الأشهر الماضية، تفجرت احتجاجات متفرقة في بنما ضد المهاجرين الذين يوجه البعض لهم اللوم في تأجيج الاضطرابات في هذا البلد، وكان بعضها موجها ضد الفنزويليين. وشكت بنما أيضا من أن عملية السلام بين الحكومة الكولومبية والمتمردين الماركسيين أضرت ببنما من خلال التسبب في زيادة إنتاج المخدرات. وقال الرئيس خوان كارلوس فاريلا للصحافيين إن «هذا الإجراء سيركز على خفض تصريح الإقامة بالنسبة للسائحين من 180 يوماً إلى 90 يوماً، وضمان أن هؤلاء الأشخاص يملكون الدخل للتصديق على دخولهم البلاد». واستوعبت بنما في السنوات الأخيرة آلاف الكولومبيين الهاربين من الصراع في بلدهم، بالإضافة إلى فنزويليين كثيرين يسعون للفرار من الأزمة الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية.

300 قتيل بعد تجدد المعارك في أفريقيا الوسطى
بانغي - «الشرق الأوسط»: قُتل 300 شخص على الأقل بعد تجدد المعارك بين الميليشيات المتناحرة في جمهورية أفريقيا الوسطى، حسب بيانات الأمم المتحدة. وأعلن مكتب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، استنادا إلى سلطات محلية أمس، أن مائتي شخص آخرين أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين. وأضاف المكتب أن جميع سكان مدينة بيرا، التي تقع على بعد نحو 600 كيلومتر شرق العاصمة بانغي، فروا من المدينة. وقبل عشرة أيام انتشل الصليب الأحمر نحو 115 جثة عقب معارك عنيفة في جنوب شرقي أفريقيا الوسطى. وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 3 آلاف مواطن من مدينة بانغاسو، التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق بانغي، بعد هجوم ميليشيا «أنتي بالاكا» المسيحية عليها. يذكر أن جمهورية أفريقيا الوسطى من أفقر دول العالم، وانزلقت البلاد في حرب أهلية عام 2013 بسبب المعارك بين ميليشيات الأغلبية المسيحية وميليشيات الأقلية المسلمة. وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 900 ألف شخص جراء المعارك في أفريقيا الوسطى، كما يعتمد على المساعدات الإنسانية هناك نحو 2.2 مليون آخرين.



«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
TT

«مجلس الأمن» يدعو لعملية سياسية «جامعة ويقودها السوريون»

المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)
المندوب الأميركي خلال جلسة مجلس الأمن (رويترز)

دعا مجلس الأمن الدولي الثلاثاء إلى تنفيذ عملية سياسية "جامعة ويقودها السوريون"، وذلك بعد مرور حوالى عشرة أيام على فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من سوريا، مشددا أيضا على وجوب تميكن الشعب السوري من أن "يحدّد مستقبله".
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر ومن بينهم خصوصا روسيا، حليفة الأسد، والولايات المتحدة، ناشد المجلس سوريا وجيرانها الامتناع عن أيّة أعمال من شأنها أن تقوّض الأمن الإقليمي. وقال المجلس في بيانه إنّ "هذه العملية السياسية ينبغي أن تلبّي التطلعات المشروعة لجميع السوريين، وأن تحميهم أجمعين، وأن تمكّنهم من أن يحدّدوا مستقبلهم بطريقة سلمية ومستقلة وديموقراطية".
وإذ شدّد أعضاء المجلس في بيانهم على "التزامهم القوي سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، دعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ". كما أكّد مجلس الأمن الدولي في بيانه "ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أيّ عمل أو تدخّل من شأنه تقويض أمن بعضهم البعض".
وأصدر المجلس بيانه بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن من أنّه رغم الإطاحة بالأسد فإنّ "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد. كذلك، دعا بيدرسن إسرائيل إلى "وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل"، مشيرا إلى أنّ رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.
وتحاول البلدان الغربية تحديد مقاربة للتعامل مع هيئة تحرير الشام، التنظيم الإسلامي الذي قاد بقية فصائل المعارضة في إطاحتها بالأسد والمدرج في الغرب على قائمة التنظيمات "الإرهابية".