بريطانيا تخفض مستوى التحذير الأمني من {حرج} إلى {خطر}

مزيد من الاعتقالات على خلفية هجوم مانشستر

تجمع لضباط الشرطة البريطانية في حي موس سايد بمانشستر بعد إخلاء منطقة صغيرة بعد مداهمة أحد المنازل على خلفية الإجراءات المتصلة بالهجوم الانتحاري الذي ضرب حفلا غنائيا يوم الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
تجمع لضباط الشرطة البريطانية في حي موس سايد بمانشستر بعد إخلاء منطقة صغيرة بعد مداهمة أحد المنازل على خلفية الإجراءات المتصلة بالهجوم الانتحاري الذي ضرب حفلا غنائيا يوم الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تخفض مستوى التحذير الأمني من {حرج} إلى {خطر}

تجمع لضباط الشرطة البريطانية في حي موس سايد بمانشستر بعد إخلاء منطقة صغيرة بعد مداهمة أحد المنازل على خلفية الإجراءات المتصلة بالهجوم الانتحاري الذي ضرب حفلا غنائيا يوم الاثنين الماضي (أ.ف.ب)
تجمع لضباط الشرطة البريطانية في حي موس سايد بمانشستر بعد إخلاء منطقة صغيرة بعد مداهمة أحد المنازل على خلفية الإجراءات المتصلة بالهجوم الانتحاري الذي ضرب حفلا غنائيا يوم الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس خفض درجة التحذير الأمني في بريطانيا من «حرجة» إلى «خطرة» بعد رفعها الاثنين في أعقاب اعتداء مانشستر». وقالت ماي في بيان: «حصلت تحركات كبيرة للشرطة في الساعات الـ24 الماضية، وهناك 11 مشتبها بهم قيد التوقيف» مضيفة أنه «في ضوء التطورات، فإن المركز المشترك المستقل لتحليل المعلومات المتعلقة بالإرهاب اتخذ قرار بخفض درجة الإنذار من حرجة إلى خطرة». وكنتيجة للقرار سيتم سحب جنود كانوا يساعدون الشرطة من شوارع بريطانيا اعتبارا من منتصف ليل الاثنين». ويعني هذا الإجراء أن وقوع اعتداء أصبح «محتملا جدا لكنه لم يعد وشيكا». وكان مستوى الإنذار رفع إلى الحد الأقصى الثلاثاء بعد اعتداء مانشستر الذي أسفر عن سقوط 22 قتيلا و166 جريحا مساء الاثنين الماضي، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
في غضون ذلك، اعتقلت الشرطة شخصين آخرين على صلة بالهجوم في وقت مبكر من أمس، ليرتفع عدد الأشخاص الذين احتجزوا إلى 11 شخصا. وذكرت الشرطة أنه جرى توقيف المشتبه بهما، وهما رجلان في الـ20 والـ22 من العمر، ليرتفع عدد الموقوفين في إطار التحقيق إلى 11 مشتبها به.
وأمرت السلطات أيضا أمس السكان بإخلاء منطقة صغيرة من مقاطعة موس سايد بمانشستر وسط مزيد من الإجراءات المتصلة بالهجوم.
وقالت ماي أيضا إن نشر أفراد من الجيش البريطاني محليا سوف يستمر من أجل المزيد من الأمن حتى نهاية يوم غد (الاثنين) وهو عطلة للمصارف في بريطانيا. ونفذت الشرطة تفجيرا محكوما لاقتحام شقة في شمال المدينة، حيث ألقت القبض على أشخاص في الآونة الأخيرة ‭ ‬في إطار التحقيق في الهجوم الذي نفذه عبيدي في حفل غنائي في مانشستر يوم الاثنين الماضي. ويدعى منفذ الهجوم سلمان العبيدي (22 عاما)، وهو مولود في مانشستر لوالدين ليبيين، وتوجه مؤخرا إلى ليبيا. وعاد منها إلى بريطانيا قبل أربعة أيام على الاعتداء.
وقالت الشرطة في تغريدة أمس إنها ألقت القبض على 13 شخصا إجمالا ولكنها أفرجت عن اثنين دون توجيه اتهامات إليهما ولا تزال تحتجز 11 شخصا لاستجوابهم. وعلى الرغم من أن أكبر مسؤول لمكافحة الإرهاب في بريطانيا قال إن الشرطة واثقة من إحراز تقدم «كبير» وقبضت على «عدد كبير من الشبكة» إلا أنه سيجري نشر المزيد من الضباط المسلحين في أنحاء البلاد مع تعزيز الإجراءات الأمنية.
وكان قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية مارك راولي أعلن أول من أمس أن الشرطة «قبضت على عدد كبير من أعضاء شبكة» مرتبطة بالاعتداء الذي أودى بحياة سبعة أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاما بين الضحايا الـ22، وقال راولي: «نحن سعداء لأننا قبضنا على أحد أهم العناصر الذين كنا قلقين بشأنهم لكن لا يزال أمامنا عمل إضافي». ويدعى منفذ الهجوم سلمان العبيدي (22 عاما)، وهو مولود في مانشستر لوالدين ليبيين، وتوجه مؤخرا إلى ليبيا وعاد منها إلى بريطانيا قبل أربعة أيام على الاعتداء.
وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب مارك رولي في بريطانيا إن 11 شخصا قيد الاعتقال حاليا ورجح أن يكون هناك المزيد من الاعتقالات. وأضاف أن التهديد لا يزال خطيرا، وطلب من المواطنين تنبيه الشرطة لأي شيء أو شخص يثير الريبة.
من جهته، قال جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارضة، إنه «جرى نشر الجيش الآن في الأساس بسبب نقص أعداد الشرطة»، وأضاف كوربين، الذي ينظم حملات انتخابية قبل انتخابات الثامن من يونيو (حزيران) المبكرة: «تعهدت حكومته بقيادة العمال بوضوح أنها ستوظف عشرة آلاف شرطي آخرين وليس أقل».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.