شرفي نصراوي يخطط لإبقاء الفريدي

الإدارة ترى أن 4 لاعبين وراء التحزبات في الفريق

أحمد الفريدي («الشرق الأوسط»)
أحمد الفريدي («الشرق الأوسط»)
TT

شرفي نصراوي يخطط لإبقاء الفريدي

أحمد الفريدي («الشرق الأوسط»)
أحمد الفريدي («الشرق الأوسط»)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك محاولات من شرفي نصراوي داعم من أجل الإبقاء على لاعب الوسط أحمد الفريدي، وذلك بعد قرار إدارة النادي السري في وقت سابق بإبعاد الفريدي وحسين عبد الغني وعبد الله العنزي ونايف هزازي لأسباب انضباطية، وأسباب أخرى وصفها مصدر مسؤول بـ«التصرفات اللامسؤولة» من اللاعبين.
ويسعى الشرفي النصراوي إلى احتواء الموقف، وإبقاء الفريدي بعد تواصله مع اللاعب الذي أبدى رغبته في الاستمرار مع الفريق، في حال تعدل الأوضاع المادية والأوضاع الفنية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مستاء من تصرفات الرباعي الموسم الماضي، ويحمّل أصحاب القرار النصراوي الرباعي سبب تدهور نتائج الفريق؛ وذلك بسبب التحزبات التي تسببوا بها، وشق صف الفريق إلى صفين، مما أثر بشكل سلبي جداً على أداء الفريق الذي كان منافساً على كل البطولات حتى منتصف الموسم، قبل أن ينهار بشكل تام ويخسر كل البطولات، ويخسر بنتيجتين تاريخيتين إحداها أمام الباطن برباعية وأمام الغريم التقليدي الهلال بخماسية.
في شأن آخر، تواصل اللجنة الفنية بالنصر اجتماعاتها من أجل دراسة احتياجات الفريق في الموسم المقبل، وسوف تقوم اللجنة في هذا الأسبوع برفع تقرير نهائي لرئيس النادي يتضمن خطة الاستعداد وبرامج تأهيل الفريق، بالإضافة إلى الأسماء التي سوف يتم الاستغناء عنها، وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الرباعي الشهير يتصدر قائمة المبعدين، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين أبرزهم علي الخيبري، وعبد الإله النصار، وعبد الله الشمري.
وتدرس إدارة النصر مع اللجنة الفنية إعارة عدد من لاعبي الفريق الأولمبي مع اشتراط مشاركتهم بشكل أساسي للأندية التي ترغب في استعارتهم، وذلك لمنحهم فرصة أكبر في اللعب وإظهار ما لديهم من إمكانيات.
من جانب آخر، من المنتظر أن تصرف إدارة النصر خلال شهر رمضان المبارك قرابة 6 أشهر رواتب متأخرة للاعبين، كما يعمل رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي في الوقت الحالي على عدد من الملفات، أبرزها مفاوضة عدد من اللاعبين في مركز الظهير الأيسر، لتعويض إبعاد عبد الغني، بالإضافة إلى عدم قدرة أحمد عكاش على إثبات نفسه.
كما ينتظر رئيس النصر ملف ساخن جداً يتمثل في تمديد عقود كل من عمر هوساوي ويحيى الشهري وإبراهيم غالب، وذلك لقطع الطريق على أي مفاوضات من شأنها إرباك العمل في الفريق النصراوي، تجدر الإشارة إلى أن عقد عمر هوساوي، ويحيى الشهري تنتهي العام المقبل 2018، فيما ينتهي عقد إبراهيم غالب في 2019.
كما يعمل رئيس النصر على إنهاء جميع المشاكل والمطالبات المالية التي من شأنها إعاقة النادي عن استخراج الرخصة الآسيوية. ومن جانب آخر، وفيما يخص موضوع إيقاف النادي فترة تسجيل واحدة على أثر قضية عوض خميس الشهيرة، أكد مصدر مسؤول بنادي النصر أنهم واثقون تمام الثقة من نظامية كل الخطوات التي قاموا بها، وأشار إلى أن أنهم واثقون من خروج قرار يبرئ النصر ويلغي العقوبة المتمثلة في الإيقاف عن فترة التسجيل. وتجدر الإشارة إلى أن رحيل كل من الباراغواياني أيالا والكرواتي توماسوف سيجعل إدارة النصر في مأزق كبير في حال لم تنجح في إلغاء عقوبة الإيقاف عن فترة التسجيل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.