البدء في إنشاء أكبر تلسكوب في العالم بتشيلي

البدء في إنشاء أكبر تلسكوب في العالم بتشيلي
TT

البدء في إنشاء أكبر تلسكوب في العالم بتشيلي

البدء في إنشاء أكبر تلسكوب في العالم بتشيلي

بدأ البناء في أكبر تلسكوب بصري في العالم، أمس (الجمعة)، فوق جبل بوسط صحراء أتاكاما في تشيلي.
بقطر عدسته البالغ 39 متراً، من المقرَّر أن يصبح هذا التلسكوب فائق الضخامة (إي إل تي) «أكبر عين» متاحة لمراقبة السماء من الأرض.
وسيساعد في تحسين الجهود المبذولة للبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية يحتمل أن تكون صالحة للسكن. ويتوقع أن يكون التلسكوب، الذي يخص المرصد الأوروبي الجنوبي (إي إس أو)، جاهزاً للعمل بحلول نهاية عام 2024.
ويقع موقع التلسكوب فائق الضخامة الجديد في سيرو أرمازونيس، وهو جبل يبعد نحو 130 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة أنتوفاجاستا التشيلية.
وعند اكتمال إنشائه، سيضم «التلسكوب فائق الضخامة» ما مجموعه خمس مرايا.
وأكبرها، المرآة الرئيسية التي يبلغ قطرها 39 متراً، ستتكون ممّا يقرب من 800 شريحة سداسية، كل منها يبلغ قطرها 1.4 متر.
وقالت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت الجمعة في مراسم وضع حجر الأساس إن «أكثر من تلسكوب يتم بناؤه هنا (في تشيلي)»، مشيرة إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون الدولي في مجال العلم والتكنولوجيا.
وسيضع بناء التلسكوب «إي إل تي» تشيلي على الطريق لتصبح مقرا لـ75 في المائة من قدرة الرصد الفلكي في العالم.
ويقع المقر الرئيسي للمرصد الأوروبي الجنوبي (إي إس أو)، الذي تأسس من قبل 15 بلداً أوروبياً والبرازيل، بالقرب من مدينة ميونيخ الألمانية. ويشرف أيضاً على تشغيل ثلاثة مواقع أخرى للرصد الفلكي في صحراء اتاكاما.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.