صعد الإرهاب استهداف مصر وأقباطها وقتل، أمس، نحو 28 شخصا، غالبيتهم من الأطفال، وأصاب عشرات آخرين عندما اعترض مسلحون حافلة تقل مسيحيين في محافظة المنيا بصعيد مصر كانت في طريقها لزيارة أحد الأديرة.
وقال مصدر مسؤول في مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية إن مجهولين يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي قاموا بإطلاق النيران بشكل عشوائي تجاه حافلة تقل عددا من المواطنين والأطفال الأقباط في طريق صحراوي.
ويمثل الاعتداء، الذي يأتي بعد شهر ونصف الشهر من تفجيرين انتحاريين تبناهما «داعش» استهدفا كنيستين في الإسكندرية وطنطا، تغيرا نوعيا في الهجمات الإرهابية في مصر.
ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى معاقبة الدول «التي تدعم الإرهاب وتمده بالسلاح والتمويل والتدريب». وأضاف في كلمة وجهها إلى الشعب المصري عبر التلفزيون أنه تم ضرب المعسكرات التي خرجت منها العناصر الإرهابية التي ارتكبت عملية المنيا الإرهابية أمس.
ولم يحدد السيسي تلك المعسكرات لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قالت إن الجيش دمر المركز الرئيسي لمجلس شورى مجاهدي درنة في ليبيا بعد عملية المنيا الإرهابية أمس.
وقوبل الهجوم الإرهابي بإدانات عربية ودولية. وعبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن إدانة الهجوم وبأشد العبارات. كما استنكر مجلس الأمن الاعتداء وأكد أن «الإرهاب يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين».
...المزيد
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…