10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرا ليوم الجمعة 26 – 5 – 2017

شرطيان يقفان بالقرب من مكان تم فيه القبض على أحد المتهمين بهجوم مانشستر (رويترز)
شرطيان يقفان بالقرب من مكان تم فيه القبض على أحد المتهمين بهجوم مانشستر (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرا ليوم الجمعة 26 – 5 – 2017

شرطيان يقفان بالقرب من مكان تم فيه القبض على أحد المتهمين بهجوم مانشستر (رويترز)
شرطيان يقفان بالقرب من مكان تم فيه القبض على أحد المتهمين بهجوم مانشستر (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، والذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
*ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل اليوم (الجمعة) في ضاحية موس سايد ليكون بذلك الشخص العاشر الذي تحتجزه السلطات فيما له صلة بهجوم مانشستر الذي وقع ليل الاثنين
الماضي.
*قال مكتب حاكم إقليم تركي اليوم إن قوات الأمن قتلت 29 مسلحا من حزب العمال
الكردستاني في عملية بمنطقة جبلية في إقليمي أغري وفان بشرق البلاد.
*أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 35 مدنيا على الأقل في غارات شنها التحالف الدولي مساء الخميس على مدينة الميادين التي يسيطر عليها تنظيم داعش في شرق سوريا.
*رفضت محكمة استئناف أميركية في فرجينيا يوم الخميس إعادة العمل بالحظر المؤقت الذي فرضه الرئيس دونالد ترمب على دخول مواطني ست دول غالبيتها مسلمة وقالت إنه ينطوي على تمييز، وهو ما يمهد لمواجهة قانونية محتملة في المحكمة العليا.
*سيحاول قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الذين سيجتمعون في مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الإيطالية الجمعة والسبت، إظهار جبهة موحدة ضد الإرهاب بما أنهم لن يتمكنوا من تحقيق خطوة مماثلة على الأرجح بشأن تبدل المناخ أو التجارة الدولية.
*قال المحامي العام الفلبيني اليوم إن هناك أجانب بينهم إندونيسيون وماليزيون ضمن المسلحين الذين يخوضون معارك ضد الجيش الفلبيني في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو في اعتراف نادر بأن أجانب يتعاونون مع الجماعات المسلحة المحلية.
*قال متحدث باسم الشرطة الإندونيسية إن الشرطة اعتقلت اليوم ثلاثة يشتبه في صلتهم بهجومين أسفرا عن مقتل ثلاثة من أفرادها بمحطة للحافلات في جاكرتا هذا الأسبوع.
*قالت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية الأميركية الجمعة إن سياسة واشنطن بشأن بحر الصين الجنوبي لم تتغير في عهد الرئيس دونالد ترمب.
*فاز المرشح الجمهوري جريغ غيانفورت بمقعد مونتانا في مجلس النواب الأميركي أمس (الخميس)
متفوقا على وافد جديد على الساحة السياسية بعد نحو 24 ساعة من اتهامه بالاعتداء على صحافي سأله عن مشروع قانون الرعاية الصحية الخاص بالجمهوريين.
*سمحت كوريا الجنوبية الجمعة لمنظمة غير حكومية بالاتصال بالشمال لمناقشة استئناف مشاريع ومساعدات إنسانية، في أول تعبير عملي عن رغبة الرئيس الجديد اليساري مون جاي - إن في التحاور مع بيونغ يانغ.



تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
TT

تقرير أممي: تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن 90 مليار دولار

اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)
اليمن يخسر سنوياً 5‎ % من أراضيه الزراعية بسبب التصحر (إعلام محلي)

وضع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيناريو متشائماً لتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن إذا ما استمر الصراع الحالي، وقال إن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.

وفي بيان وزعه مكتب البرنامج الأممي في اليمن، ذكر أن هذا البلد واحد من أكثر البلدان «عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض»، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال. ولهذا فإنه، وفي حال استمر سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية.

اليمن من أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ على وجه الأرض (إعلام محلي)

وتوقع التقرير الخاص بتأثير تدهور الأراضي الزراعية في اليمن أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.

وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.

تحذير من الجوع

من خلال هذا التحليل الجديد، يرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.

وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.

تقلبات الطقس تؤثر على الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية في اليمن (إعلام محلي)

بدورها، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن النصف الثاني من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي يُنذر بظروف جافة في اليمن مع هطول أمطار ضئيلة في المناطق الساحلية على طول البحر الأحمر وخليج عدن، كما ستتقلب درجات الحرارة، مع ليالٍ باردة مع احتمالية الصقيع في المرتفعات، في حين ستشهد المناطق المنخفضة والساحلية أياماً أكثر دفئاً وليالي أكثر برودة.

ونبهت المنظمة إلى أن أنماط الطقس هذه قد تؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وتضع ضغوطاً إضافية على المحاصيل والمراعي، وتشكل تحديات لسبل العيش الزراعية، وطالبت الأرصاد الجوية الزراعية بضرورة إصدار التحذيرات في الوقت المناسب للتخفيف من المخاطر المرتبطة بالصقيع.

ووفق نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الزراعية التابعة للمنظمة، فإن استمرار الظروف الجافة قد يؤدي إلى تفاقم ندرة المياه، وزيادة خطر فترات الجفاف المطولة في المناطق التي تعتمد على الزراعة.

ومن المتوقع أيضاً - بحسب النشرة - أن تتلقى المناطق الساحلية والمناطق الداخلية المنخفضة في المناطق الشرقية وجزر سقطرى القليل جداً من الأمطار خلال هذه الفترة.

تقلبات متنوعة

وبشأن تقلبات درجات الحرارة وخطر الصقيع، توقعت النشرة أن يشهد اليمن تقلبات متنوعة في درجات الحرارة بسبب تضاريسه المتنوعة، ففي المناطق المرتفعة، تكون درجات الحرارة أثناء النهار معتدلة، تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية، بينما قد تنخفض درجات الحرارة ليلاً بشكل حاد إلى ما بين 0 و6 درجات مئوية.

وتوقعت النشرة الأممية حدوث الصقيع في مناطق معينة، خاصة في جبل النبي شعيب (صنعاء)، ومنطقة الأشمور (عمران)، وعنس، والحدا، ومدينة ذمار (شرق ووسط ذمار)، والمناطق الجبلية في وسط البيضاء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث صقيع صحراوي في المناطق الصحراوية الوسطى، بما في ذلك محافظات الجوف وحضرموت وشبوة.

بالسلام يمكن لليمن أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب (إعلام محلي)

ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.

وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.