صادرات ألمانيا إلى روسيا تقفز في الربع الأول رغم العقوبات

نتيجة تعافي اقتصاد موسكو

صادرات ألمانيا إلى روسيا تقفز في الربع الأول رغم العقوبات
TT

صادرات ألمانيا إلى روسيا تقفز في الربع الأول رغم العقوبات

صادرات ألمانيا إلى روسيا تقفز في الربع الأول رغم العقوبات

أظهرت بيانات حديثة، أن تجارة ألمانيا مع روسيا انتعشت في الأشهر الثلاثة الأولى من 2017 فيما يرجع إلى تعافي الاقتصاد الروسي، على الرغم من استمرار سريان العقوبات المفروضة على موسكو عن دورها في الأزمة الأوكرانية.
وأشارت أرقام من المكتب الاتحادي للإحصاءات، اطلعت عليها «رويترز»، إلى أن الصادرات الألمانية إلى روسيا قفزت بنسبة 32 في المائة إلى 1.5 مليار يورو (1.68 مليار دولار) مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، في حين صعدت الواردات من روسيا 35 في المائة إلى 2.1 مليار يورو.
وقال فولفجانج بوتشيله، رئيس اللجنة الألمانية للعلاقات الاقتصادية مع أوروبا الشرقية: «السبب في هذه البداية الرائعة للعام هو بالأساس التعافي الاقتصادي في روسيا».
وتتوقع اللجنة الآن، أن الصادرات الألمانية إلى روسيا في عام 2017 بكامله سترتفع بما لا يقل عن 10 في المائة؛ وهو ما يمثل تحسنا ملحوظا مقارنة مع توقعاتها في يناير (كانون الثاني) التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 5 في المائة على الأقل.
وقال بوتشيله: «على الرغم من العقوبات، فإن روسيا تصبح مجددا محركا لمجمل تجارة ألمانيا مع أوروبا الشرقية»، مضيفا، أن الاقتصاد الروسي ينمو بشكل مطرد بسبب ارتفاع أسعار النفط وقوة الروبل.



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.