استئناف الحملة الانتخابية في بريطانيا بعد التفجير الإرهابي

استئناف الحملة الانتخابية في بريطانيا بعد التفجير الإرهابي
TT

استئناف الحملة الانتخابية في بريطانيا بعد التفجير الإرهابي

استئناف الحملة الانتخابية في بريطانيا بعد التفجير الإرهابي

يستأنف الحزبان الرئيسيان البريطانيان حملاتهما الانتخابية، اليوم الجمعة، بعد توقف دام 5 أيام، بعد تفجير انتحاري أسقط 22 قتيلا وأصاب عشرات آخرين في مدينة مانشستر بشمال البلاد. ومن المقرر أن يدلي الناخبون البريطانيون بأصواتهم في الثامن من يونيو (حزيران). وأشارت نتائج أحدث استطلاعات للرأي، نشرت قبل هجوم يوم الاثنين، إلى فوز مريح للمحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، على حزب العمال المعارض ولكن بفارق ضئيل.
وأشارت 4 استطلاعات للرأي قبل الهجوم الإرهابي إلى أن المحافظين يتقدمون على حزب العمال بفارق 9 إلى 12 نقطة، فيما كان الفارق يبلغ 20 نقطة عندما قررت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الدعوة في منتصف أبريل (نيسان) إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بهدف تعزيز غالبيتها البرلمانية قبل الدخول في محادثات حساسة مع بروكسل، تتعلق بخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.
وأظهر استطلاع لشركة «يوغوف» وشمل 1925 بريطانياً نشرته صحيفة «صنداي تايمز» الأحد الماضي، أن التقدم الذي أحرزه حزب المحافظين على حزب العمال تراجع بمعدّل النصف في أسبوع واحد، وبات يبلغ 9 نقاط.
لكن حزب الاستقلال، الذي كان دوره حاسما في نتيجة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، قال إن أفضل رد على الهجوم هو بدء الحملة في أقرب وقت ممكن. وقال بول نوتال زعيم الحزب لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «اتخذنا قرارا بأن أفضل وسيلة، نظهر بها لهؤلاء الناس أننا لن نهزم وأنهم لن يفوزوا، هي العودة إلى صهوة الفرس». ومن المقرر أن تظهر نتائج استطلاعات رأي خلال الأيام المقبلة مدى تأثير الهجوم على خيارات الناخبين.
وقبل هجوم مانشستر أجبر تراجع الفارق، الذي كان يتقدم به حزب المحافظين على حزب العمال المعارض إلى النصف خلال أيام قليلة وفق استطلاعات، حكومة تيريزا ماي على التراجع عن خطتها لإجبار كبار السن على دفع مزيد من الأموال في مقابل الحصول على رعاية اجتماعية. ويركز حزب الاستقلال البريطاني حملته على تعهد بخفض معدل الهجرة.
وقال نوتال إنه سيعمل على ضمان عدم تراجع الحكومة عن تعهداتها، مضيفا أن «حزب الاستقلال البريطاني هو سياسة التأمين للبلد لضمان (تنفيذ) الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، الذي صوت الشعب لصالحه العام الماضي».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.