سجن لـ 16 بحرينياً أسسوا خلية إرهابية... وإسقاط جنسية 8 منهم

خططوا لاستهداف رجال الأمن وقتلهم

سجن لـ 16 بحرينياً أسسوا خلية إرهابية... وإسقاط جنسية 8 منهم
TT

سجن لـ 16 بحرينياً أسسوا خلية إرهابية... وإسقاط جنسية 8 منهم

سجن لـ 16 بحرينياً أسسوا خلية إرهابية... وإسقاط جنسية 8 منهم

قضت محكمة بحرينية أمس، بإسقاط الجنسية عن 8 مدانين في قضية تأسيس خلية إرهابية أدين فيها 16 بحرينياً، كما تضمنت الأحكام، السجن المؤبد لخمسة من المدانين في القضية، في حين تدرجت الأحكام من سنتين إلى 10 سنوات لبقية المدانين.
وصرّح عيسى الرويعي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، بأن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت حكماً أمس بحق 16 مداناً بجريمة تأسيس جماعة إرهابية، والانضمام إليها والشروع في قتل موظف عام، والتدريب على استعمال الأسلحة والمفرقعات، وحيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص تنفيذاً لغرض إرهابي.
كما ضمت التهم الموجهة لأفراد الخلية إخفاء متهمين بجناية والعلم بوقوع جريمة، وعدم إبلاغ السلطات عنها، بالسجن المؤبد لخمسة متهمين، وعشر سنوات لثلاثة متهمين، وثلاث سنوات لخمسة متهمين، وسنتين لثلاثة متهمين، وإسقاط الجنسية عن 8 متهمين عما أسند إليهم من اتهامات، ومصادرة المضبوطات.
وتعود تفاصيل القضية إلى عام 2016، حيث كشفت الإدارة العامة للمباحث الجنائية عن تشكيل مجموعة إرهابية داخل البحرين عملت على التخطيط لاستهداف رجال الأمن وقتلهم؛ وتنفيذاً لذلك تم توفير سلاح ناري لاستخدامه في الجريمة وتحديد مكان لارتكاب جريمتهم واستدراج أحد ضباط وزارة الداخلية إلى منطقة سترة في 22 مايو (أيار) عام 2016 من قبل أحد المتهمين، وقيام آخر سبق له أن تلقى تدريبات عسكرية لاستعمال الأسلحة والمفرقعات بإطلاق النار على المجني عليه حال وصوله إلى الموقع.
وبإجراء التحريات المكثفة تم التوصل إلى المشاركين في الخلية، والقبض على 11 من أفرادها وعرضهم على النيابة العامة، وإصدار إذن ضبط وإحضار بحق باقي المتهمين.
واستندت النيابة العامة في التدليل على ثبوت التهم في حقهم إلى الأدلة القولية، ومنها شهود الإثبات واعترافات المتهمين والأدلة الفنية، وأُحيل المتهمون جميعاً إلى المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، وتداولت القضية في جلسات عدة بحضور محامي المتهمين، وجرى تمكينهم من إبداء الدفوع القانونية، ووفرت لهم جميع الضمانات القانونية، وللمدانين في القضية حق الطعن على الحكم الصادر أمام محكمة الاستئناف في المواعيد المقررة قانوناً إذا قامت أسباب قانونية لذلك، كما يسمح النظام القضائي البحريني من بعد مرحلة الطعن أمام الاستئناف، بالطعن أمام محكمة التمييز، وهي من الضمانات القانونية المكفولة لأي متهم.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.