3 عبوات ناسفة في بلدة مسيحية شرق لبنان

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن عبوتين ناسفتين انفجرتا ليل الأربعاء – الخميس في منطقة رأس بعلبك (ذات الغالبية المسيحية) الحدودية مع سوريا والواقعة شرق البلاد، فيما تم تفكيك عبوة أخرى.
وقال الجيش في بيان إنه «ليل الأربعاء سُمع دوي انفجار داخل بلدة رأس بعلبك، وعلى الفور توجهت قوة من الجيش إلى المكان، فتبيّن أنّ الانفجار ناجم عن عبوتين صغيرتين، من دون تسجيل أي إصابات. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار، وقامت بعملية تفتيش في محيطه، حيث ضبطت عبوة ناسفة زنة نحو 3 كلغ من المواد المتفجرة معدّة للتفجير عن بعد، وقد حضر الخبير العسكري وعمل على تفكيكها، فيما بوشر التقصّي عن الفاعلين لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص».
ودان حزب القوات اللبنانية «رمي القنابل ومحاولة التفجير الخطرة جدا التي حصلت في رأس بعلبك»، واصفا هذه الأعمال بـ«الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وترويع الآمنين، وقتل الأبرياء، وتتنافى مع القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية كافة».
وأكدت منسقية «القوات» في البقاع الشرقي وقوفها إلى جانب أهالي رأس بعلبك، ودعت الأجهزة الأمنية كافة إلى «تكثيف جهودها وكشف ملابسات هذه الأعمال المستنكرة والكشف أيضا عن نتائج التحقيق في حادثة التفجير السابقة التي حصلت في 11-5-2017». وأشارت إلى أنها «تشد على يد الجيش اللبناني وتثني على الجهود الجبارة التي يبذلها في حماية المنطقة، آملة منه التيقظ الشديد لمنع انزلاق الوضع إلى ما يشتهيه المتربصون شرا بالقرية ولبنان».