في تحد جديد للمجتمع الدولي، كشف «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، عن ثالث مصانعه لإنتاج الصواريخ الباليستية تحت الأرض. وقال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس» أمير علي حاجي زاده، في مدينة دزفول (جنوب غربي البلاد) إن قواته تتجه لإنتاج صاروخ باليستي «أرض - أرض» باسم «دزفول». وشدد على أن الحرس الثوري «يواصل البرنامج الباليستي من دون التأثر بالضغوط الأميركية». وجاءت تصريحات حاجي زاده قبل ساعات من بحث مجلس الشيوخ الأميركي موضوع تجديد العقوبات على إيران على خلفية برنامجها الصاروخي.
ورأت مصادر إيرانية أن إعلان «الحرس» عن مصنع جديد للصواريخ يعد أيضاً رسالة لإدارة الرئيس حسن روحاني، بعدما كان هذا الأخير قد انتقد الكشف عن مواقع الصواريخ عشية دخول «الاتفاق النووي» حيز التنفيذ.
من جهة أخرى، طالب الرئيس المؤقت لمجلس تشخيص مصلحة النظام محمد علي كرماني، أمس، «لجنة صيانة الدستور» المشرفة على الانتخابات الإيرانية، بإعادة فرز الأصوات في الانتخابات الأخيرة، مؤكدا حدوث تجاوزات طالت ملايين الأصوات ومن شأنها التأثير بشكل كبير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الجمعة الماضي.
وأعرب كرماني خلال مؤتمر صحافي عن اعتقاده بأن الأصوات التي منحت لروحاني يمكن أن تتراجع من 23 مليونا إلى 21 مليونا مقابل ارتفاع الأصوات التي حازها منافسه المحافظ إبراهيم رئيسي من 16 مليونا إلى 19 مليونا.
...المزيد
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…