«الأخضر» الشاب يسعى للتعويض من شباك الإكوادور في كأس العالم

إيطاليا تستعيد توازنها... والأورغواي وزامبيا إلى الدور الثاني

من تدريبات المنتخب السعودي للشباب أمس استعداداً للسنغال («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي للشباب أمس استعداداً للسنغال («الشرق الأوسط»)
TT

«الأخضر» الشاب يسعى للتعويض من شباك الإكوادور في كأس العالم

من تدريبات المنتخب السعودي للشباب أمس استعداداً للسنغال («الشرق الأوسط»)
من تدريبات المنتخب السعودي للشباب أمس استعداداً للسنغال («الشرق الأوسط»)

يسعى المنتخب السعودي للشباب إلى تعويض خسارته في بداية مشواره بالمونديال العالمي المقام حاليا في كوريا الجنوبية، عندما يلاقي نظيره الإكوادوري مساء اليوم في الجولة الثانية من دور المجموعات.
وتعرض الأخضر إلى خسارة أمام السنغال في الجولة الأولى بهدفين دون رد وضعته في المركز الأخير بمجموعته السادسة، فيما يأتي السنغال أولا بثلاث نقاط في الوقت الذي يحل منتخب الإكوادور ثانيا بنقطة يتيمة جاءت بعد تعادله مع المنتخب الأميركي الذي حل في المركز الثالث.
ودفع الأخضر الشاب ثمن هفواته الدفاعية مبكرا في مباراته الماضية أمام السنغال، التي بسببها تلقى هدفين هزا شباك الحارس محمد اليامي، الذي قدم مستويات إيجابية في المباراة أسهمت في التصدي لكثير من الهجمات الخطيرة التي كادت تزيد الغلة التهديفية.
ويدرك المدرب الوطني سعد الشهري أهمية تحقيق النقاط الثلاث في مواجهة هذا اليوم إذا ما أراد إعادة آماله بالتأهل نحو دور الـ16 من البطولة وتكرار إنجاز مونديال 2011، الذي كان تحت قيادة الوطني خالد القروني وتجاوز فيه الأخضر الشاب دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، قبل أن يودع البطولة بخسارته من البرازيل «حامل لقب تلك النسخة».
ودخل الأخضر الصغير مباراته الماضية أمام السنغال بقائمة مكونة من محمد اليامي في حراسة المرمى، ومن أمامه في خط الدفاع أنس زباني الذي ودع المباراة في شوطها الأول بعد إصابته القوية في الرأس وحل محمد بصاص بديلا عنه، وإلى جواره وجد كل من عبد الإله العمري ويوسف الحربي وأيمن الخليف.
وفي وسط الميدان وجد كل من سامي النجعي وحسان تمبكتي وعلي الأسمري وعبد الرحمن الدوسري، وفي المقدمة الثنائي فهد الرشيدي وعبد الرحمن اليامي، وسط توقعات بأن يجري المدرب سعد الشهري بعض التعديلات في قائمته لتعزيز قوة الأخضر الشاب في مباراته أمام الإكوادور.
ويعرف المنتخب السعودي للشباب أهمية الفوز إذا ما أراد إبقاء حظوظه في التأهل عن دور المجموعات حتى الجولة القادمة التي سيلاقي فيها نظيره المنتخب الأميركي يوم الأحد، مما يعني أهمية عدم تعرضه للخسارة في هذه المباراة وتحقيق الانتصار أو في أقل الأحوال البحث عن نقطة التعادل التي ستبقي آماله قائمة حتى الجولة القادمة، وفقا لنتائج مواجهة السنغال وأميركا بالجولة نفسها هذا اليوم.
وتعتبر مباراة الأخضر الشاب أمام نظيره منتخب الإكوادور التي ستقام على ملعب جيجو كأس العالم في كوريا الجنوبية، هي الأولى بينهما في تاريخ مشاركات المنتخبين ببطولة كأس العالم، حيث لم يسبق لهما أن تقابلا في النسخ الماضية التي شهدت مشاركة الأخضر الشاب في سبع بطولات سابقة بدءا من عام 1987 وحتى نسخة 2011 التي كانت آخر مشاركة سعودية.
ومن جانب آخر، استعاد المنتخب الإيطالي توازنه في بطولة كأس العالم وتغلب على منتخب جنوب أفريقيا 2 - صفر ضمن مباريات المجموعة الرابعة.
وحصد المنتخب الإيطالي بذلك أول ثلاث نقاط له في المجموعة، حيث كان قد خسر مباراته الأولى، بينما ظل منتخب جنوب أفريقيا من دون رصيد من النقاط ليقبع في المركز الأخير.
وافتتح المنتخب الإيطالي التسجيل بعد 22 دقيقة من بداية المباراة بهدف أحرزه ريكاردو أورسوليني من ضربة جزاء، ثم أضاف أندريا فافيلي الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 57.
وحسم منتخب أوروغواي صعوده إلى الدور الثاني بعدما تغلب على نظيره الياباني 2 - صفر اليوم ضمن مباريات المجموعة الرابعة.
وافتتح نيكولاس سشيبكاس أوليفا التسجيل لمنتخب أوروغواي في الدقيقة 38. وتوالت محاولات المنتخب الياباني وكاد يتعادل في أكثر من مناسبة، لكن المنتخب الأوروغواياني حافظ على شباكه نظيفة وأثبت جدارته بالفوز من خلال الهدف الثاني وسجله ماتياس أوليفيرا في الثواني الأخيرة من المباراة.
ورفع منتخب أوروغواي رصيده بذلك إلى ست نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام كل من إيطاليا واليابان، في حين يتذيل منتخب جنوب أفريقيا المجموعة من دون رصيد بعد أن تلقى هزيمتين متتاليتين.
وتعرض المنتخب البرتغالي لكبوة جديدة وتعادل مع نظيره الكوستاريكي ضمن مباريات المجموعة الثالثة.
وحصد كل من الفريقين بذلك أول نقطة له، حيث كان كل منهما خسر مباراته الأولى في المجموعة التي حسم المنتخب الزامبي الصعود منها إثر فوزه على نظيره الإيراني 4 - 2.
وافتتح المنتخب البرتغالي التسجيل في الدقيقة 32 بهدف أحرزه دييغو جونزاليس من ضربة جزاء، ثم أدرك جيمي مارين التعادل لكوستاريكا من ضربة جزاء أيضا في الدقيقة 48.
وكان منتخب زامبيا حسم تأهله بعدما حقق انتصاره الثاني حيث حول تأخره بهدفين أمام نظيره الإيراني إلى الفوز 4 - 2.
وانفرد المنتخب الزامبي، بطل أفريقيا، بصدارة المجموعة رافعا رصيده إلى ست نقاط، ليضمن التأهل برفقة منتخبي كوريا الجنوبية وفنزويلا، في حين تجمد رصيد المنتخب الإيراني عند ثلاث نقاط في المركز الثاني بالمجموعة التي تضم أيضا منتخبي البرتغال وكوستاريكا.
وتقدم المنتخب الإيراني بهدفين سجلهما رضا شيكاري في الدقيقتين السابعة والـ49، بعدها قلب المنتخب الزامبي موازين المباراة لصالحه وحسمها بأربعة أهداف، سجلها فاشيون جونيور ساكالا وإينوك مويبو وإيمانيل جونيور باندا وباتسون داكا في الدقائق 54 و59 و65 و70.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.