عشاق الشوكولاته في مأمن من اضطراب القلب

تناولها من مرة إلى 3 مرات شهرياً يقلل احتمالات الإصابة

عشاق الشوكولاته في مأمن من اضطراب القلب
TT

عشاق الشوكولاته في مأمن من اضطراب القلب

عشاق الشوكولاته في مأمن من اضطراب القلب

تناول كمية صغيرة من الشوكولاته كل أسبوع، أو نحو ذلك، قد يقلل مخاطر نوع شائع وخطير من اضطراب ضربات القلب، حسب ما ذكرته دراسة جديدة أجريت في الدنمارك. ووجد الباحثون أن من تناولوا الشوكولاته من مرة إلى 3 مرات كل شهر قلت احتمالات إصابتهم بالرجفان الأذيني بنسبة 10 في المائة تقريباً، مقارنة بمن تناولوها أقل من مرة واحدة في الشهر.
وقالت إليزابيث موستوفسكي، التي قادت فريق البحث، وهي من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد: «يعتبر تناول الشوكولاته باعتدال من بين الخيارات الصحية للوجبات الخفيفة، في إطار نظام غذائي صحي». ومع ذلك، لا يمكن للدراسة أن تقطع بأن الشوكولاته هي التي منعت الرجفان الأذيني.
وكتبت موستوفسكي وزملاؤها في دورية القلب أن تناول الكاكاو والأطعمة التي تحتوي على الكاكاو قد يعزز صحة القلب نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من مركبات الفلافانول التي يعتقد أنها مضادة للالتهاب والأكسدة، كما تساعد في استرخاء الأوعية الدموية. وأضافوا أن دراسات سابقة توصلت إلى أن تناول الشوكولاته، خصوصاً الداكنة التي تحتوي على كمية أكبر من الفلافانول، يرتبط بمقاييس أفضل لصحة القلب، وتراجع خطر الإصابة بالأزمات القلبية وقصور عضلة القلب. ولا توجد أبحاث كثيرة عن الصلة بين الشوكولاته وتراجع الإصابة بالرجفان الأذيني.
وتقول جمعية القلب الأميركية إن 2.7 مليون شخص على الأقل في الولايات المتحدة يعانون من الرجفان الأذيني؛ الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بتخثر الدم والجلطات وقصور القلب وغيرها من المضاعفات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.