مقتل جنديين تشاديين من قوات حفظ السلام بمالي

جنود تابعون لبعثة الأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي (رويترز)
جنود تابعون لبعثة الأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي (رويترز)
TT

مقتل جنديين تشاديين من قوات حفظ السلام بمالي

جنود تابعون لبعثة الأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي (رويترز)
جنود تابعون لبعثة الأمم المتحدة في كيدال بشمال مالي (رويترز)

ندد مجلس الأمن الدولي بـ«أشد العبارات» بمقتل جنديين تشاديين من قوات حفظ السلام في مالي يوم الثلاثاء.
وكان الجنديان في رحلة سير على الأقدام لمسافة 5 كيلومترات، بدأت من اغيلهوك في منطقة كيدال صباح يوم الثلاثاء، عندما تعرضا لهجوم.
وأسفر الهجوم عن إصابة جندي ثالث من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).
وقال محمد صالح النظيف رئيس البعثة الأممية إن «هذا الهجوم يزيد من موجة العنف التي استهدفت خلال الأسابيع القليلة الماضية المدنيين والسكان والقوات المسلحة المالية والقوات الدولية دون تمييز».
وتابع أن «العنف يهدف فقط إلى تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والوحدة في مالي».
وأصدر أعضاء مجلس الأمن بيانا دعوا فيه حكومة مالي إلى إجراء تحقيق سريع وتقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة.
وأكد البيان مجدداً أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.