الأمير فيصل بن سلمان يدشن مركز «معاملة» بأمانة المدينة المنورة

يعد نقلة نوعية في مستوى دقة وسرعة ومرونة الخدمات

الأمير فيصل بن سلمان يدشن مركز «معاملة» في المدينة المنورة أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان يدشن مركز «معاملة» في المدينة المنورة أمس (واس)
TT

الأمير فيصل بن سلمان يدشن مركز «معاملة» بأمانة المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان يدشن مركز «معاملة» في المدينة المنورة أمس (واس)
الأمير فيصل بن سلمان يدشن مركز «معاملة» في المدينة المنورة أمس (واس)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أمس الثلاثاء مركز «معاملة» لخدمة المستفيدين من خدمات أمانة منطقة المدينة المنورة، بالتعاون مع شركة «علم»، وذلك بحضور الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر، أمين منطقة المدينة المنورة، وعدد من المسؤولين بالمنطقة، ووكلاء ومديري العموم، ورؤساء البلديات التابعة للأمانة.
وأوضح الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر، أمين منطقة المدينة المنورة، أن مركز «معاملة» لخدمة المستفيدين هو مقر يستقبل طالب خدمات الأمانة وينجزها لهم بمرونة ويسر ودقة في الإجراءات، ويطور الأسلوب الحالي إلى نقلة نوعية تحول العلاقة من مفهوم المراجعة إلى مفهوم الاستفادة في بيئة عمل احترافية ذات طابع عصري ميسر، انطلاقا من توجيهات أمير المنطقة لتفعيل مفهوم الخدمة الشاملة، لتيسير الخدمات على المستفيدين في القطاعات المختلفة بالمنطقة.
وذكر طاهر أن مركز «معاملة» سيقلص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص، بما يتفق مع اللوائح والاشتراطات النظامية. وعن الخدمات التي يقدمها مركز «معاملة» للمستفيدين، أفاد الدكتور طاهر بأن المركز سيبدأ خدماته في هذه المرحلة بمجال تراخيص المحال التجارية والصحية، ويتم التوسع في الخدمة تدريجيا لتشمل - لاحقا - كل المعاملات المرتبطة بخدمات الأمانة مثل: رخص الإنشاء وغيرها، وأن الخدمة المقدمة حاليا تشمل إصدار التراخيص وتجديدها أو إلغاءها ونقل ملكيتها، وكل ما يرتبط بهذا النوع من التراخيص.
وأضاف طاهر أن برنامج مراكز خدمة المستفيدين ينطلق برؤية نوعية متطورة تتبنى مبدأ «الدين المعاملة»، وتتخذ شعارها اللغوي «معاملة» نصا ونهجا وسمة مستمدة من هدي الدين الإسلامي الحنيف، لتبرز واضحة ملموسة في هوية المراكز وبيئتها العملية، ولتعطي المستحق ما يستحقه من خدمات كفلها له النظام، وأن خدمات هذه المراكز ستشمل تدريجيا جميع أنواع معاملات التراخيص مع الأمانة، وأن انطلاقة هذا البرنامج تتزامن مع بداية العام الهجري الجديد، وفعاليات مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013م.



السعودية ترحب بتوقيع الكونغو و«إم 23 » على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام

سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بتوقيع الكونغو و«إم 23 » على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام

سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)
سبق لطرفَي النزاع أن وقّعا اتفاقاً لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة في يوليو (أرشيفية - أ.ف.ب)

رحبت السعودية، السبت، بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو «حركة 23 مارس».

وتطلعت السعودية في بيان بثته وزارة الخارجية إلى التزام الطرفين ببنود الاتفاق التي تُسهم في معالجة الخلافات والصراعات عبر الحوار الوطني الشامل، وتحقيق تطلعات شعب الكونغو الديمقراطية بعودة الأمن والاستقرار والازدهار لكافة مناطق البلاد.

وشددت على أهمية حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع، مثمنةً المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي قامت به دولة قطر في تحقيق هذا الاتفاق الإيجابي والمهم.

ووقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23» المدعومة من رواندا، في وقت سابق (السبت)، بالعاصمة القطرية الدوحة، إطار عمل جديداً نحو السلام، ضمن مساعي التوصل إلى نهاية دائمة للقتال الذي دمّر شرق الكونغو، وسبق أن وقع طرفا النزاع على اتفاق لوقف إطلاق النار وإطار سابق بالدوحة، في يوليو (تموز)، لكن رغم ذلك وردت تقارير عن انتهاكات، واتُهم الجانبان بخرق الهدنة.

ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. لكن حدة العنف تصاعدت بعدما سيطر مقاتلو «إم 23» على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط).


عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
TT

عبد الله بن زايد وروبيو يبحثان ملفات السودان وغزة والعلاقات الثنائية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الأميركي ماركو روبيو (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، مع ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، مسار العلاقات الاستراتيجية بين البلدَيْن وسبل تطويرها، بما يخدم المصالح المتبادلة، ويعزّز الشراكة بين أبوظبي وواشنطن.

وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية بأن الجانبَين تناولا، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك التطورات في السودان، إذ شدد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية تفعيل البنود الواردة في بيان «المجموعة الرباعية» التي تضم الإمارات ومصر والسعودية والولايات المتحدة، والصادر في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل إنهاء الصراع في السودان والتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

وتطرّق الجانبان إلى سبل معالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة المدنيين، والعمل على دعم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية.

واستعرض الطرفان آفاق توسيع التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وغيرها من القطاعات الداعمة للأولويات التنموية في البلدَين.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال الاتصال، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات والولايات المتحدة، والحرص المشترك على مواصلة العمل البنّاء ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مسارات النمو والتقدم لصالح البلدين وشعبيهما.


السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون الأضرار التي ألحقها مستوطنون بمسجد الحاجة حميدة بالضفة الغربية المحتلة الخميس (أ.ف.ب)

أدانت السعودية واستنكرت بشدة، استمرار الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني، وآخِرها اقتحام باحات المسجد الأقصى واستفزاز المصلّين فيه، والاعتداء الآثم على مسجد الحاجة حميدة في قرية كفل حارس الفلسطينية.

وأكد بيان لوزارة الخارجية السعودية، الجمعة، أن استمرار هذه الاعتداءات دون رادع يُسهم في تقويض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لإحلال السلام، ويؤدي إلى تصاعد التوتر واستمرار دائرة الصراع.

وحذّرت السعودية من أن الصمت الدولي حيال هذه الممارسات، وغياب تفعيل آليات المحاسبة، في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يُضعفان أسس النظام الدولي، ويمسّان بمبادئ الشرعية الدولية.

وجدّد البيان موقف السعودية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ومواصلة جهودها الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.