مصباح بالطاقة الشمسية يباع بـ5 دولارات في أفريقيا

في حجم اليد ويعمل 8 ساعات بعد شحنه بالكامل

المصباح
المصباح
TT

مصباح بالطاقة الشمسية يباع بـ5 دولارات في أفريقيا

المصباح
المصباح

يمكن للمصباح الشمسي «إس إم 100» الذي يباع بخمسة دولارات في دول، وهو في حجم اليد، أن يعمل 8 ساعات بعد شحنه بالكامل. ويُستخدم مصباحاً مثبتاً بالرأس أو في الدراجة الهوائية. وكان قد نال المصباح الشمسي «إس إم 100» هذا العام، جائزة فضية في فئتي التصميم من أجل المجتمع والتصميم من أجل الاستدامة في المسابقة الأوروبية لتصميم المنتجات.
وكان قد جرى اختبار المصباح الجديد بواسطة 9 آلاف عائلة في 3 دول أفريقية، هي مالاوي وأوغندا وزامبيا. وقد طُرح للبيع في الأسواق بالفعل حسب «بي بي سي». ولا تزال المصابيح التي تعمل بالكيروسين هي المصدر الوحيد للإضاءة لنحو 600 مليون شخص يعيشون دون كهرباء في أفريقيا. لكن هذه المصابيح مُكلفة وهناك خطر مستمر من إمكانية اندلاع حرائق بسببها.
وقال هنري جيمس الشريك المؤسس لشركة «انفنتد» إن «الكيروسين يجعل العائلات تعاني دائرة من الفقر الشديد، إذ إنها تُنفق تقريباً ربع دخلها الشهري على إشعال هذا الوقود (للإضاءة)».
وأضاف: «لكي نكسر هذه الدائرة فقد تعاونا مع (مؤسسة) سولار ايد الخيرية الرائدة في بريطانيا لتصميم مصباح يمكن للأسر الأشد فقراً تحمل تكلفته، وهذا يعني تصميم مصباح يمكن أن يُباع بخمسة دولارات في أفريقيا».
وتعاونت «انفنتد»، التي شارك في تأسيسها كل من هنري جيمس وبرايان مورغان في عام 2012، تعاوناً وثيقاً مع مؤسسات خيرية في أفريقيا من أجل تطوير هذا المصباح الشمسي.
وقال جيمس: «حصلنا على معلومات لمعرفة النظام اليومي الذي تتبعه الأسر (في أفريقيا) وتصميم المنازل والظروف البيئية. لقد استمعنا إلى طموحات وأفكار أشخاص شكلت تجاربهم الشخصية منتجاً تم التعاون لإنتاجه في أفريقيا».
وأضاف جيمس: «نتحدث عن أجزاء من العالم يصل دخل الناس فيها إلى 350 دولاراً سنوياً. لم نسمع مطلقاً عن تجربة مبيعات وصلت لهذا الحد (5 دولارات فقط). إنه أمر صائب تماماً إذا أقبل الناس على تبني هذا المصباح واستخدامه في حياتهم ونظامهم اليومي».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».