عضو شرف اتحادي يدعو لإسقاط إدارة «الفايز» بالتصويت غدا

باهويني: وضع النادي حاليا لا يسر عدوا ولا حبيبا

الاتحاديون يترقبون بحذر ما سيسفر عنه اجتماع الجمعية العمومية غدا
الاتحاديون يترقبون بحذر ما سيسفر عنه اجتماع الجمعية العمومية غدا
TT

عضو شرف اتحادي يدعو لإسقاط إدارة «الفايز» بالتصويت غدا

الاتحاديون يترقبون بحذر ما سيسفر عنه اجتماع الجمعية العمومية غدا
الاتحاديون يترقبون بحذر ما سيسفر عنه اجتماع الجمعية العمومية غدا

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» رغبة أحد أعضاء شرف نادي الاتحاد المطالبة بالتصويت على سحب الثقة من الإدارة الحالية التي يترأسها المهندس محمد الفايز، خلال انعقاد الجمعية العمومية المقرر لها غدا (الخميس)، وذلك لعدم رضاه عن الحال الذي وصل إليه ناديه، والترتيب لانعقاد جمعية عمومية غير عادية لانتخاب إدارة بديلة قادرة على إخراج النادي من أزمته المالية القابع بها، والتي انعكست على نتائج الفريق الأول والألعاب المختلفة في النادي بشكل عام.
وأوضح المصدر مسارعة عدد من الشرفيين لسداد رسوم العضوية الشرفية خلال اليومين الماضيين ليتسنى لهم حضور الجمعية العمومية رغبة في مناقشة الإدارة وتضييق الخناق عليها بجملة من الاستفسارات والأسئلة مع إبداء رغبتهم في رحيلها.
ومن المنتظر أن يشهد اجتماع الجمعية العمومية اختلافات واسعة النطاق بين الحضور في ظل الانقسام الشرفي بين مؤيد لبقاء الإدارة ورافض لاستمرارها، الأمر الذي قد يشهد جدلا بين المجتمعين ومغادرة عدد منهم مبكرا قبل نهاية الاجتماع، احتجاجا على الأصوات المختلفة معهم.
من جانبه، أرجع صالح باهويني، عضو شرف النادي، عدم حضوره الجمعية العمومية لالتزامه باجتماع خارج البلاد، مشيرا إلى عدم رضاه عن الوضع الراهن لناديه، والذي، حسب قوله: «لا يسر حبيبا ولا عدوا».
وقال باهويني: «أتمنى أن يخرج المجتمعون خلال انعقاد الجمعية بما يرضي طموحات الجماهير الاتحادية، والتي يعول عليها الكثير، باعتبارها الرقم (1) في مسيرة النادي».
وناشد إدارة الاتحاد الحالية وكل من رشح نفسه لكرسي الرئاسة، أن يتذكروا أنهم في المقام الأول محبون لهذا الكيان ومن جماهير النادي العاشقة، ولم يحملهم للترشح نحو الرئاسة سوى محبتهم للكيان ورغبتهم في أن يجدوا الاتحاد في أعلى المراكز ودائما على منصات التتويج.
وأضاف: «على جميع الحضور التجرد من أي مصالح شخصية وتقديم من هو أفضل وأكفأ لقيادة العميد، على أن يكون المدرج هو مصدر القرارات لا الغرف المغلقة، وهو ما عهدناه عن نادينا».
وختم حديثه قائلا: «أتمنى أن يكون هناك فتح باب للترشح لأكثر من اسم، مع إحضار أوراق رسمية بما سيقدمه للاتحاد، وشيكات مصدقة تفي بكل الالتزامات المالية على النادي أو ضمانات بنكية، شريطة أن لا تنفق مستقبلا إلا في مكانها الصحيح وتحت إشراف لجان شرفية تشرف على سداد المتطلبات المالية».
من جانب آخر، عاود الفريق الأول تدريباته، مساء أمس، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة ثلاثة أيام، وركز المدرب الإسباني بينات على تكثيف الحصة اللياقية وتطبيق بعض الجوانب الفنية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.