خيال المآتة أحدث وسيلة جذب سياحي في تركيا

مهرجان سنوي للفزاعات يتيح للزائرين تجربة حياة الريف

خيال المآتة أحدث وسيلة جذب سياحي في تركيا
TT

خيال المآتة أحدث وسيلة جذب سياحي في تركيا

خيال المآتة أحدث وسيلة جذب سياحي في تركيا

خيال الحقل أو خيال المآتة أو الفزاعة هي جميعها مسميات للهكيل الذي ينصب في الحقول لتخويف العصافير والطيور وإيهامها بأن هناك من يوجد في الحقل حتى لا تقترب من الحبوب وغيرها من المحاصيل يستخدم الآن كوسيلة لجذب السياح المحليين والأجانب إلى قرية في غرب تركيا.
واختتم أمس الاثنين «مهرجان الفزاعات» الذي أقيم على مدى أربعة أيام للعام الثاني على التوالي في قرية بارباروس بمحافظة إزمير (غرب تركيا) حيث كان خيال الحقل في استقبال زوار القرية من السياح المحليين والأجانب للمشاركة في المهرجان الذي تقرر أن يستمر طوال أشهر الصيف.
وقالت رئيسة لجنة المهرجان دامات كوجك كايالار إن المهرجان الذي يجرى تنظيمه في القرية على هيئة مسيرة تجوب الشوارع والحقول بهدف المحافظة على عادات وتقاليد وقيم القرية، وإحياء ثقافة الفزاعة، أو خيال الحقل، التي توضع في الحقول لحمايتها من مختلف الحيوانات والطيور، والتعريف بقرية بارباروس وإنعاش القرية بعائدات تأتي من قطاع السياحة.
ولفتت إلى أن عدد سكان القرية المذكورة يبلغ نحو 300 نسمة فقط، وأن عدد الفزاعات التي تمت صناعتها وتثبيتها على الأشجار والبيوت والشوارع وفي الحقول تجاوز عدد السكان ليبلغ نحو 400 فزاعة.
وأشارت إلى أن عرض الفزاعات بالحقول سيستمر بعد المهرجان، وطوال فترة فصل الصيف، من أجل تشجيع زيارة القرية من قبل الأتراك والأجانب حيث تشتهر القرية بمناظرها الطبيعية الخلابة وأصالة العادات والتقاليد.
وأشارت إلى أن السياح المشاركين في المهرجان، يسكنون مع القرويين في بيوتهم ويجربون حياة القرية التي تتميز بالبساطة ويتم أيضا تنظيم مجموعة من الأنشطة، مثل مسابقة لأجمل خيال حقل أو فزاعة، ومسابقات الحلوى المحلية، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي، ومعرض لألبسة العرائس وتجهيزات الأعراس.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.