هاتف «إتش تي سي يو 11» يعمل بالضغط

تصميم مطور مقاوم للماء

هاتف «إتش تي سي يو 11» المبتكر
هاتف «إتش تي سي يو 11» المبتكر
TT

هاتف «إتش تي سي يو 11» يعمل بالضغط

هاتف «إتش تي سي يو 11» المبتكر
هاتف «إتش تي سي يو 11» المبتكر

يستمر مسلسل الابتكار في عالم الهواتف الجوالة، حيث كشفت «إتش تي سي» عن هاتفها الجديد «يو 11» U11 الذي يتميز بأنه يمكن للمستخدم الضغط بالأصابع على طرفه للتفاعل مع الهاتف بطرق مبتكرة. ويعتبر هذا الهاتف الأول من نوعه للتفاعل مع المستخدم بالضغط على الأطراف، مع توفير مزايا تقنية متقدمة. ويمكن مثلا الإمساك بالهاتف وهو مقفل وتوجيهه نحو المستخدم ومن ثم الضغط قليلا على طرف الشاشة ليعمل تطبيق الكاميرا، ومن ثم الضغط أكثر لالتقاط الصورة المرغوبة دون تحريك أي إصبع أو المخاطرة بوقوع الهاتف أثناء التصوير. ويمكن كذلك الضغط على طرف الهاتف برفق وإملاء الرسالة النصية المرغوبة أثناء القيادة، ليقوم الهاتف بتحويلها إلى نص دون الحاجة إلى إزاحة نظر المستخدم عن الطريق. ويمكن تخصيص هذه الميزة لتشغيل البريد الإلكتروني أو التطبيق أو اللعبة المفضلة عند الضغط لمرة واحدة، أو الضغط المطول لتشغيل تطبيق آخر.
تصميم الجهاز جميل جدا وأنيق للغاية، ويبلغ قطر شاشته 5.5 بوصة ويعمل بمعالج «سنابدراغون 835» ثماني النواة بسرعات تصل إلى 2.45 غيغاهرتز، وسرعات اتصال بشبكات الجيل الرابع للاتصالات تصل إلى 1 غيغابايت في الثانية، مع استخدام 4 أو 6 غيغابايت من الذاكرة للعمل و64 أو 128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ومستشعر بصمات ودعم لشريحتي اتصال.
الهاتف مقاوم للمياه، ويقدم سماعات مطورة في الجهة المواجهة للمستخدم، الأمر الذي يرفع من جودة الصوت بشكل كبير، مع استخدام مكبرات صوت مدمجة متعددة الاتجاهات لرفع جودة الاستماع عبر المكبر، واستخدام سماعات أذن مطورة تلغي الضجيج وتعديل ترددات الصوتيات وفقا لشكل قناة السمع الخاصة بالمستخدم وبما يتناسب مع طبيعة أذنه لتقديم أعلى جودة ممكنة لكل شخص. كما ويستخدم الهاتف كاميرا أمامية تعمل بدقة 16 ميغابيكسل، مع توفير كاميرا خلفية متقدمة، ودعم لمساعدات «غوغل أسيستانت» و«أمازون أليكسا» و«إتش تي سي سينس كومبانيون» و«بايدو». ويعتبر الهاتف من أفضل ما قدمته الشركة إلى الآن، ويؤهلها للمنافسة مع أفضل الهواتف المتقدمة في عام 2017.
وسيطلق الهاتف في المنطقة العربية في شهر يونيو (حزيران) المقبل بألوان الفضي والأزرق الياقوتي والأسود والأبيض والأحمر الناري، ويبلغ وزنه 169 غراما وتبلغ سماكته 7.9 مليمتر، وتبلغ قدرة بطاريته 3 آلاف ملي أمبير في الساعة وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 7.1».



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.