الرياض وواشنطن تتفقان على شراكة استراتيجية للقرن الـ21

الرياض وواشنطن تتفقان على شراكة استراتيجية للقرن الـ21
TT

الرياض وواشنطن تتفقان على شراكة استراتيجية للقرن الـ21

الرياض وواشنطن تتفقان على شراكة استراتيجية للقرن الـ21

اتفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب على شراكة استراتيجية جديدة للقرن الـ 21 بما يحقق مصلحة البلدين، وذلك خلال القمة السعودية الأميركية التي أقيمت أمس (الأحد)، في الرياض.
وقال بيان مشترك بين السعودية والولايات المتحدة عقب القمة إن خادم الحرمين والرئيس الأميركي أكدا على تطوير شراكة مبنية على الثقة والتعاون، مضيفا أن الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين البلدين ترسم مسارا جديدا نحو شرق أوسط ينعم بالسلام، وتهدف لتنمية الاقتصاد والتجارة والدبلوماسية.
وأشار البيان إلى تشكيل مجموعة تشاورية يستضيفها خادم الحرمين والرئيس الأميركي أو من ينوب عنهما لرسم مسار الشراكة.
وأكد القائدان العمل على مبادرات جديدة لمواجهة التطرف وتمويل الإرهاب، كما اتفقا على مواجهة الأعداء المشتركين وتعميق الروابط القائمة بين البلدين.
وشدد القائدان على أن التدخلات الإيرانية خطر على المنطقة والعالم، مؤكدين على الحاجة لإعادة النظر ببعض بنود الاتفاق النووي مع إيران، حيث أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية يهدد الأمن العالمي برمته.
وأفاد البيان أن القمة أكدت على نزع سلاح التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها ما يسمى "حزب الله" اللبناني، وتعزيز التعاون بين التحالف الدولي ضد داعش والتحالف الإسلامي، كما أشارت إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وحل الصراع على أساس جنيف.
واتفق القائدان على ضرورة العمل معا لحل الأزمة في اليمن.
وأكدت الرياض وواشنطن على أهمية الاستثمار في مجال الطاقة من قبل الشركات في البلدين.
ولفت البيان إلى أن الملك سلمان والرئيس ترمب استعرضا العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين البلدين، التي نمت وتعمقت خلال العقود الثمانية الماضية في المجالات كافة.



نتنياهو يشدد المراقبة لمنع نشر تفاصيل «صفقة غزة»

إسرائيليون خلال تظاهرهم في تل أبيب ليل السبت - الأحد لمطالبة الحكومة بإجراءات لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)
إسرائيليون خلال تظاهرهم في تل أبيب ليل السبت - الأحد لمطالبة الحكومة بإجراءات لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يشدد المراقبة لمنع نشر تفاصيل «صفقة غزة»

إسرائيليون خلال تظاهرهم في تل أبيب ليل السبت - الأحد لمطالبة الحكومة بإجراءات لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)
إسرائيليون خلال تظاهرهم في تل أبيب ليل السبت - الأحد لمطالبة الحكومة بإجراءات لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)

أفادت مصادر إسرائيلية بأن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طلب من الرقابة العسكرية منع نشر أي تفاصيل بشأن المفاوضات الرامية لإبرام صفقة مع حركة «حماس» في قطاع غزة. وقالت المصادر إن نتنياهو عبّر عن استيائه من التسريبات الإعلامية، مشيراً إلى أنها «أضرت بأمن الدولة».

وجاء ذلك تزامناً مع شن إسرائيل غارات جديدة أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً على الأقل في مدينة غزة، و9 قتلى في بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، شمال القطاع، وقتيلين في رفح جنوب القطاع.

في سياق متصل، أعلن مكتب نتنياهو أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ناقشا خلاله التطورات في سوريا وإيران وغزة.

في الأثناء، وصل إلى إسرائيل آدم بوهلر، الذي عيّنه ترمب مبعوثاً خاصاً لشؤون المحتجزين الأميركيين لدى «حماس».