بعد قرن ونصف... «أعظم عرض على الأرض» يطوي خيمته احتراماً لحقوق الحيوان

عرض من سيرك «رينغلينغ بروس وبارنوم آند بايلي» (سي إن إن)
عرض من سيرك «رينغلينغ بروس وبارنوم آند بايلي» (سي إن إن)
TT

بعد قرن ونصف... «أعظم عرض على الأرض» يطوي خيمته احتراماً لحقوق الحيوان

عرض من سيرك «رينغلينغ بروس وبارنوم آند بايلي» (سي إن إن)
عرض من سيرك «رينغلينغ بروس وبارنوم آند بايلي» (سي إن إن)

بعد 146 عاماً من العروض، طوى سيرك «رينغلينغ بروس وبارنوم آند بايلي» الشهير خيمته، وودع المهرجون والبهلوانات والحيوانات المدربة الجماهير في آخر عرض على الإطلاق يحمل عنوان «أعظم عرض على الأرض» والذي أقيم على مشارف نيويورك أمس (الأحد).
وقال المدير التنفيذي لشركة فيلد إنترتينمنت، مالكة السيرك، كينيث فيلد، خلال العرض الذي بث مباشرة على موقع رينغلينغ إن «القلب لينفطر لرؤيتكم جميعاً تحضرون العرض النهائي».
وأضاف أن أكثر من 250 مليون شاهدوا عروض «رينغلينغ» وأضاف: «ما ستشاهدونه الليلة من الإخلاص ومثابرة كل شخص هو ما جعل المستحيل ممكناً».
تأتي الخاتمة التي أعلن عنها فيلد في يناير (كانون الثاني) بعد عام من انصياع الشركة لنشطاء حقوق الحيوان وموافقتها على وقف عروض الأفيال. ومثلت هذه العروض عنصر جذب لأكثر من قرن، حيث كانت الأفيال رمزاً لعلامة «رينغلينغ بروس».
وأشار فيلد في بيان آنذاك إلى أنه قرر طي خيمة السيرك نتيجة تكاليف التشغيل المرتفعة، بالإضافة إلى انخفاض مبيعات التذاكر. وقالت الشركة إنه بعد وقف عرض الأفيال فإن تراجع الحضور «كان أكبر من المتوقع».
استمر السيرك في عروض النمور والأسود والخيول والكلاب والجمال حتى النهاية على الرغم من الانتقاد الحاد من منظمة «ناس من أجل معاملة أخلاقية للحيوانات».
واشتهرت عبارة «أعظم عرض على الأرض» التي استخدمها السيرك كشعار، لدرجة أن المخرج السينمائي سيسيل بي. ديميل استخدمها اسماً لفيلم أخرجه عام 1952 كان من بطولة شارلتون هيستون وبيتي هوتون، وفاز عنه بجائزة الأوسكار.



هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
TT

هاتف «بحالة جيّدة» بعد تجمّده شهرين في حلبة تزلّج

ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)
ما له عُمر لا تقتله شِدَّة (مواقع التواصل)

أُعيد هاتف تجمَّد بالخطأ في حلبة تزلّج، إلى صاحبته، بعدما ظلَّ لـ8 أسابيع تحت سطح الجليد.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الجهاز ذا اللون الورديّ الزاهي ظلَّ مدفوناً في قبر جليدي ببحيرة ويلين، بمدينة ميلتون كينز الإنجليزية، بعدما انصبَّ عليه 60 ألف لتر (13 ألف غالون) من الماء في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وامتلكت الهاتف ابنة عامل كان يبني الحلبة، فقالت إنها ابتهجت جداً لاستعادته. أما الوالد فعلَّق: «مدهش أنّ الجهاز لا يزال يعمل بكفاءة كاملة، وإنْ كان بارداً قليلاً».

إنقاذ الهاتف الزهري (مواقع التواصل)

وكان قد تُرك الهاتف، وهو من طراز «آيفون»، عن غير قصد على الهيكل المعدني للحلبة، قبل أن يغطَّى بطبقة من الجليد سماكتها بوصتان، ويجري التزلّج عليه آلاف المرات.

وفي النهاية، استعاده العمال، وأذهلتهم عودته إلى العمل بصورة غير متوقَّعة.

قال الوالد: «سُرَّت ابنتي عندما أعطيتها إياه وهو يعمل بكامل طاقته»، مضيفاً: «كنتٌ قد وعدت بشراء غيره إذا لم نجده، لكننا، صراحةً، لم نتوقَّع النتيجة».

انتشرت القصة عبر وسائل الإعلام في العالم، وشُوهدت أكثر من 10 ملايين مرة عبر «تيك توك».

بدوره، قال مدير شركة «آيس ليجر»، روب كوك: «شهدنا ضحكاً واحتفالات، والآن نشهد هاتفاً تجمَّد في قلب الجليد يعود إلى العمل بكامل كفاءته. سعداء جداً من أجل العائلة، وربما متفاجئون قليلاً».