جهاز جديد يستمع لأصوات الخلايا

لمراقبتها قبل أن تتحول إلى سرطانية

جهاز جديد يستمع لأصوات الخلايا
TT

جهاز جديد يستمع لأصوات الخلايا

جهاز جديد يستمع لأصوات الخلايا

يمكن لوحدة من الألياف الضوئية متناهية الصغر استشعار أصوات القوى الضئيلة للغاية، مثل الاضطراب الناجم عن سباحة البكتيريا داخل السوائل الحيوية، أو الترددات المنبعثة من نبض خلايا القلب.
ويقول دونالد سيربلي، أحد أعضاء فريق البحث من جامعة كاليفورنيا سان دييجو الأميركية: إن «هذا العمل البحثي يمكن أن يفتح الباب على مصراعيه أمام الاستماع إلى أصوات التفاعلات الصغيرة، والتغيرات التي لم يكن من الممكن رصدها من قبل».
ومن الممكن أن يساعد الاستماع إلى الأنظمة البيولوجية للجسم في مراقبة الخلايا بشكل فردي، ويتيح إمكانية تلقي تحذيرات مبكرة في حالة حدوث أي تغيير طفيف في تركيب الخلايا قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية. وأوضح الموقع الإلكتروني «ساينس أليرت» المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا، أن فريق البحث ابتكر جهازاً من الألياف البصرية مصنوعاً من أكسيد القصدير، وهو أرفع مائة مرة عن الشعرة البشرية؛ وهو ما يجعله مثالياً لتسجيل الأصوات بالغة الخفوت. ومن أجل استخدام الجهاز الجديد في رصد الأصوات، تم تغليفه بطبقة رقيقة من البوليمارات مرصعة بذرات متناهية الصغر من الذهب.
ومن أجل الاستماع إلى أصوات الخلايا، وضع العلماء الجهاز الجديد في محلول يحتوي على خلايا حية أو بكتيريا.
ويقول سيبربلي: «إننا لم نستطع فقط التقاط الأصوات والقوى الضئيلة للغاية، بل أمكننا أيضاً تصنيفها باستخدام هذا الجهاز، الذي يعتبر أداة جديدة في عمليات الفحص النانوميكانيكي بالغة الدقة».
ويمكن استخدام الجهاز الجديد في رصد مجال واسع من القوى والأصوات البيولوجية عن طريق تغيير الغلاف المصنوع من البوليمارات الذي يحيط بقطعة الألياف المصنوعة من أكسيد القصدير.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".