النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

ترمب يضع إيران والجماعات الإرهابية بكفة واحدة
خادم الحرمين: القمة العربية الإسلامية الأميركية ستوثق تحالفنا ضد التطرف والإرهاب
تأسيس مركز «إعتدال» لمحاربة الفكر المتطرف
ترمب: العلاقات مع البحرين لن تكون متوترة بعد الآن
القمة الخليجية - الأميركية تنطلق برئاسة خادم الحرمين والرئيس ترمب
إردوغان يعود إلى رئاسة حزب العدالة والتنمية
ترمب يعلن خلال لقائه مع السيسي نيته زيارة مصر
62% من الفرنسيين راضون عن رئيسهم الجديد
أكثر من 200 ألف فنزويلي يتظاهرون ضد مادورو
أستراليا تحدد موعداً نهائياً لتقديم طلبات اللجوء
إسرائيل توقع صفقة أنظمة جوية ودفاعية مع الهند بقيمة 630 مليون دولار
مقتل 20 شرطياً أفغانياً بهجوم لطالبان
كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً بمقاطعة بيونغان الجنوبية
أنصار روحاني يحتفلون بانتصارهم على المحافظين
نائب رئيس الوزراء التركي يحذف تغريدة أساء فيها للسعودية
تجربة طوارئ مصرية لمواجهة تفجير طائرة بمطار الأقصر
إحالة 48 متهماً بتفجير 3 كنائس في مصر إلى القضاء العسكري
البابا يعلن تعيين خمسة كرادلة جدد
تعرفوا إلى حسن... الطفل العراقي الشجاع صاحب الخطاب الشهير ضد «داعش»
السياح الصينيون سلاح بكين الجديد في الحرب الاقتصادية
الأمير جورج والأميرة شارلوت وصيفا الخالة «بيبا»
فيتامين «د» لدى الأب يؤثر على فرص إصابة أبنائه بالبدانة
جهاز يمكنه التنبؤ بتفشي الإنفلونزا بشكل سريع
إلى كل محبي «بورش»... يخت فاخر بانتظاركم
الأمير تركي بن مقرن يتأهب لرئاسة اللجنة الأولمبية السعودية
استاد «خليفة» يؤكد قدرة قطر على تنظيم مونديال ناجح يليق بالعرب
كانتي يحصد 3 جوائز فردية بعد موسم استثنائي



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.