البابا يعلن تعيين خمسة كرادلة جدد

البابا فرنسيس - الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس - الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

البابا يعلن تعيين خمسة كرادلة جدد

البابا فرنسيس - الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس - الفاتيكان (إ.ب.أ)

أعلن البابا فرنسيس اليوم (الأحد) في الفاتيكان، عقد مجلس كنسي في 28 يونيو (حزيران) لمقبل، سيُعيّن خلاله خمسة كرادلة من خمسة بلدان مختلفة، تقل أعمارهم جميعا عن 80 عاما.
وأفاد البابا: «أود أن أعلن عن عقد مجلس كنسي الأربعاء في 28 يونيو لتعيين خمسة كرادلة جدد. ويؤكد انتماءهم إلى مختلف مناطق العالم كاثوليكية الكنيسة الموجودة على الأرض بكاملها»، وبعبارات أخرى كونيّة الكنيسة.
الكرادلة الخمسة هم: المونسنيور جان زربو، رئيس أساقفة باماكو (مالي)، المونسنيور خوان خوسيه أوميلا، رئيس أساقفة برشلونة (إسبانيا)، المونسنيور أندريس أربوريليوس أسقف استوكهولم (السويد)، المونسنيور لوي - ماري لينغ مانغكانيكون، النائب الرسولي في باكسي (لاوس)، والمونسنيور غريغوريو روسا تشافيز، مساعد أسقف سان سلفادور (السلفادور).
وهؤلاء الأساقفة الخمسة مولودون جميعا في أربعينات القرن الماضي، وأصغرهم المونسنيور أربوريليوس المولود في سبتمبر (أيلول) 1949. وأكبرهم سنا المونسنيور روزا تشافيز المولود في سبتمبر 1942.
ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «اي.جي.اي»، أن المونسنيور أربوريليوس سيكون أول كاردينال اسكندينافي، أما المونسنيور روزا تشافيز فسيكون أول مساعد أسقف يعين كاردينالا.
عين البابا فرنسيس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 17 كاردينالا جديدا، يستطيع 13 منهم التصويت في اجتماعات سرية.

* البابا فرنسيس

يعتبر البابا فرنسيس، أول بابا من العالم الجديد وأميركا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث (731 - 741).
شغل منصب رئيس أساقفة بوينس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسياً بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة: «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام».
تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس (آذار) عام 2013 بعد انتخابه حبراً أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية، فعلى سبيل المثال، أقام في بيت القديسة مرثا، لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه «البابا القادر على إحداث تغييرات».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.