موزمبيق تعلن القضاء على الكوليرا

لا حالات جديدة خلال شهر

موزمبيق تعلن القضاء على الكوليرا
TT

موزمبيق تعلن القضاء على الكوليرا

موزمبيق تعلن القضاء على الكوليرا

قال مسؤول حكومي رفيع الجمعة إن موزمبيق أعلنت القضاء على وباء الكوليرا الذي انتشر عن طريق الأمطار الغزيرة، وأصاب أكثر من ألفي شخص.
وكان التفشي انتكاسة أخرى لموزمبيق التي تعاني من أزمة مالية، فيما تكافح لخطب ود المستثمرين لتطوير احتياطيات الغاز الضخمة في البحر.
وقال المدير الوطني للصحة العامة فرانسيسكو مبوفانا في مؤتمر صحافي: «الوباء تحت السيطرة: لم نسجل أي حالة إصابة خلال آخر 29 يوماً ومن ثم نعلن القضاء على الوباء».
وقال مبوفانا إن السلطات أزالت مراكز علاج الكوليرا الخمسة التي أقيمت في الأقاليم الأكثر تضرراً.
وتوفي أربعة أشخاص في الفترة ما بين الخامس من يناير (كانون الثاني) و22 أبريل (نيسان) من بين 2131 حالة سجلتها السلطات. وتوفي 103 أشخاص في الفترة ذاتها من العام الماضي بسبب الكوليرا في أنحاء البلاد. وتسبب الكوليرا قيئاً وإسهالاً شديدين، وغالباً ما تكون مميتة إذا لم يتم علاجها سريعاً.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".