موزمبيق تعلن القضاء على الكوليرا

لا حالات جديدة خلال شهر

موزمبيق تعلن القضاء على الكوليرا
TT

موزمبيق تعلن القضاء على الكوليرا

موزمبيق تعلن القضاء على الكوليرا

قال مسؤول حكومي رفيع الجمعة إن موزمبيق أعلنت القضاء على وباء الكوليرا الذي انتشر عن طريق الأمطار الغزيرة، وأصاب أكثر من ألفي شخص.
وكان التفشي انتكاسة أخرى لموزمبيق التي تعاني من أزمة مالية، فيما تكافح لخطب ود المستثمرين لتطوير احتياطيات الغاز الضخمة في البحر.
وقال المدير الوطني للصحة العامة فرانسيسكو مبوفانا في مؤتمر صحافي: «الوباء تحت السيطرة: لم نسجل أي حالة إصابة خلال آخر 29 يوماً ومن ثم نعلن القضاء على الوباء».
وقال مبوفانا إن السلطات أزالت مراكز علاج الكوليرا الخمسة التي أقيمت في الأقاليم الأكثر تضرراً.
وتوفي أربعة أشخاص في الفترة ما بين الخامس من يناير (كانون الثاني) و22 أبريل (نيسان) من بين 2131 حالة سجلتها السلطات. وتوفي 103 أشخاص في الفترة ذاتها من العام الماضي بسبب الكوليرا في أنحاء البلاد. وتسبب الكوليرا قيئاً وإسهالاً شديدين، وغالباً ما تكون مميتة إذا لم يتم علاجها سريعاً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».