برلسكوني يبدأ يومه الأول في خدمة المجتمع تنفيذا لعقوبة الاحتيال الضريبي

برلسكوني يبدأ يومه الأول في خدمة المجتمع تنفيذا لعقوبة الاحتيال الضريبي
TT

برلسكوني يبدأ يومه الأول في خدمة المجتمع تنفيذا لعقوبة الاحتيال الضريبي

برلسكوني يبدأ يومه الأول في خدمة المجتمع تنفيذا لعقوبة الاحتيال الضريبي

وصل رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني صباح اليوم (الجمعة) إلى مركز متخصص في بلدة سيزانو بوسكوني، ليبدأ تنفيذ عقوبة تقضي بقيامه بأعمال للمنفعة العامة لمدة سنة لدى مصابين بداء ألزهايمر، كما ذكر صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية.
ونزل بسرعة من سيارته أمام مدخل مبنى سان بياترو داخل معهد ساكرا فاميليا. ولم يدل بأي تصريح لنحو مائة صحافي أبقوا على مسافة بعيدة نسبيا عنه.
وهتف نقابي متنكر بزي مهرج تمكن من التسلل إلى الداخل على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، «برلوسكوني إلى السجن» و«حلم العمال الإيطاليين رؤية برلوسكوني في سان فيتوري» سجن ميلانو.
وسيمضي برلوسكوني أربع ساعات في يومه الأول من هذه العقوبة المهينة التي ترمز إلى بدء السقوط السياسي لرئيس الحكومة السابق.
وكان حكم على برلسكوني بالسجن لمدة سنة (أربع سنوات أسقطت ثلاثة منها) في الأول من أغسطس (آب)، الماضي في إطار قضية «ميدياسيت»، التي تتعلق باحتيال ضريبي، يمضيها بشكل أعمال للمنفعة العامة. وكلفه هذا الحكم مقعده في مجلس الشيوخ وإمكانية ترشحه في الانتخابات أو التصويت خلالها.
ويندرج الاهتمام بأشخاص مصابين بألزهايمر، الذي يصعب تقبله على الرجل البالغ من العمر 77 سنة وهو يعلق أهمية كبيرة على صورته، في إطار سلسلة من الإجراءات الملزمة بينها منعه من مغادرة منطقة ميلانو مع السماح له بالتوجه إلى روما من صباح الثلاثاء إلى مساء الخميس أسبوعيا.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».