ترمب: لقاء الملك سلمان وتبادل الاتفاقيات «شيء عظيم»

التقى ولي العهد السعودي وولي ولي العهد في الرياض أمس

الرئيس ترمب خلال لقائه الأمير محمد بن نايف في الرياض أمس (واس)
الرئيس ترمب خلال لقائه الأمير محمد بن نايف في الرياض أمس (واس)
TT

ترمب: لقاء الملك سلمان وتبادل الاتفاقيات «شيء عظيم»

الرئيس ترمب خلال لقائه الأمير محمد بن نايف في الرياض أمس (واس)
الرئيس ترمب خلال لقائه الأمير محمد بن نايف في الرياض أمس (واس)

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في العاصمة السعودية الرياض أمس، بالتعاون البناء القائم بين السعودية والولايات المتحدة في جميع المجالات، واصفاً لقاءه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتبادل الاتفاقيات بين البلدين بأنه «شيء عظيم».
وكان الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي، بحث مع الرئيس ترمب خلال اللقاء أمس العلاقات الثنائية المميزة التي تربط بين البلدين الصديقين، وتنامي هذه العلاقات لما فيه صالح الشعبين السعودي والأميركي، وذلك خلال لقاء الجانبين في الرياض أمس.
فيما جرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي القائم بين المملكة وأميركا في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة تجاهها، وموقف البلدين منها.
كما استقبل الرئيس دونالد ترمب في وقت لاحق أمس في مقر إقامته بالعاصمة بالرياض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون السعودي الأميركي في مختلف المجالات خاصة في الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها الجهود المبذولة من البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب.
إلى ذلك، حضر لقاء ولي العهد السعودي مع الرئيس الأميركي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية، والفريق أول عبد العزيز الهويريني مدير عام المباحث العامة.
فيما حضر لقاء ولي ولي العهد السعودي مع الرئيس الأميركي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور مساعد العيبان، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وعادل الجبير، وياسر الرميان المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومحمد الغفيلي مستشار الأمن الوطني.
فيما حضر اللقاءين من الجانب الأميركي، وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومساعد الرئيس وكبير الموظفين راينس بريبس، ومساعد الرئيس كبير المستشارين جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس مستشار الأمن القومي الفريق هيربرت رايموند ماكماستر، ومساعد الرئيس رئيس المجلس الاقتصادي جاري كون، ومساعدة الرئيس نائبة مستشار الأمن القومي دينا بويل، والقائم بالأعمال بالسفارة الأميركية في المملكة كريستوفر هنزل، والمساعد الخاص للرئيس كبير مديري شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي الدكتور مايكل بيل.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.