موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

جو ليبرمان الأوفر حظاً لرئاسة «إف بي آي» بعد إقالة كومي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن جو ليبرمان الذي كان مرشحا ديمقراطيا لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة، مرشح لأن يصبح المدير العام لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، بعد إقالة جيمس كومي. ورد ترمب بـ«نعم»، على سؤال عما إذا كان السيناتور السابق البالغ من العمر 75 عاماً من المرشحين الأوفر حظاً لهذا المنصب. ويأتي اختيار رئيس جديد لجهاز الأمن الفيدرالي في أجواء سياسية متوترة جداً في واشنطن. ويُشتبه في أن ترمب عرقل عمل القضاء بطلبه من كومي التخلي عن تحقيق للـ«إف بي آي» يتعلق بأحد مستشاريه السابقين مايكل فلين. وبعد اختياره، ستستمع لجنة في مجلس الشيوخ إلى المدير الجديد. وبعد ذلك، يثبت مجلس الشيوخ التعيين. ويفترض أن تستغرق الإجراءات أسابيع عدة. وجو ليبرمان سناتور سابق ديمقراطي ثم مستقل، ترشح لمنصب نائب الرئيس مع الديمقراطي آل غور في عام 2000 خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الجمهوري جورج بوش.

75 % في تسع دول بالاتحاد الأوروبي يعارضون انضمام تركيا
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت نتائج استطلاع للرأي أن نحو 75 في المائة من المواطنين في كثير من دول الاتحاد الأوروبي يعارضون انضمام تركيا إلى التكتل. وقالت الوكالة الألمانية نقلاً عن صحيفة «بيلد» الألمانية، أمس الجمعة، استناداً إلى الاستطلاع الذي أُجرِي لصالح حزب الشعب الأوروبي في تسع دول كبرى تابعة للتكتل، أن 77 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يرون أنه من المهم أن يقدم الاتحاد الأوروبي إيضاحاً يفيد بأن تركيا لن تنضم إليه. وبلغت نسبة الذين يرون أن هذه الخطوة «مهمة» أو «مهمة للغاية» أعلى مستوى لها في ألمانيا حيث أيد 86 في المائة من الألمان هذه الرؤية، تلاهم الهولنديون بـ84 في المائة. في المقابل، كانت أقل نسبة تأييد لهذه الخطوة في إسبانيا بـ60 في المائة. من جانبه، قال مانفريد فيبر، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الأوروبي، للصحيفة عن نتيجة الاستطلاع، إن الأوروبيين ينتظرون من الساسة إنهاء محادثات الانضمام مع تركيا وأضاف أنه «بعد كل ما وقع لا يمكن أن يكون هناك استمرار».

ماكرون يتفقد قوات بلاده في مالي اليوم
باريس - «الشرق الأوسط» يقوم الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون بجولة تفقدية للقوات الفرنسية العاملة ضد الميليشيات الإسلامية في مالي، بعد خمسة أيام فقط من توليه مهام منصبه. ويتمركز نحو أربعة آلاف جندي فرنسي في مالي الواقعة في غرب أفريقيا، ودول أخرى عبر الساحل، في إطار «عملية برخان» المكلفة بمحاربة الإرهاب. وزار ماكرون قاعدة عسكرية في بلدة جاو الشمالية، برفقة وزير الخارجية جان إيف لودريان ووزيرة الدفاع سيلفي جولار. ومن المقرر أن يبحث ماكرون أيضاً مع رئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا الوضع الأمني.

الحكومة الألمانية تقر قوانين جديدة للهجرة غير الشرعية
برلين - «الشرق الأوسط»: أقر البرلمان الألماني مشروع قانون يشدد مجدداً على التعليمات الخاصة بترحيلات اللاجئين المرفوضين والتعامل مع طالبي اللجوء. وينص مشروع القانون المثير للجدل والمقدم من الحكومة، على كثير من التشديدات المتعلقة بفترة الاحتجاز داخل سجن الترحيلات، واستخدام أساور قدم إلكترونية، والتفتيش في محتويات الهواتف الجوالة بحوزة اللاجئين. المشروع، الذي تم إقراره ليلة أمس الخميس، ينص أيضاً على تقييد حرية الحركة بالنسبة للاجئ، الذي ليس له حق الإقامة في ألمانيا، ويرفض السفر طواعية، ويقدم في الوقت نفسه بيانات خاطئة عن هويته. وما يثير الجدل في هذا القانون على نحو خاص، أنه يمنح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، الحق في تحليل بيانات الهواتف الجوالة لطالبي اللجوء الذين لا يملكون أوراق هوية، وذلك للكشف عن هوياتهم. في المقابل، يوجه ساسة معارضون وحقوقيون انتقادات قوية إلى هذه التعديلات، كانت الحكومة الألمانية أعدت خلال الأشهر الماضية لوائح مختلفة لتسهيل ترحيلات اللاجئين المرفوضين.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.