رجل يشعل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ

رجل يشعل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ
TT

رجل يشعل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ

رجل يشعل النار في نفسه قبالة مبنى بلدية ميونيخ

أضرم رجل النار في نفسه في أحد ميادين مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا قبالة مبنى البلدية.
وأعلنت الشرطة الألمانية أن الرجل (54 عاما) سكب لترات عدة من البنزين على جسده في ميدان مارين وأشعل النار في نفسه.
وهرع مارة إلى الرجل الذي كان مستلقيا على الأرض، وأمكنهم إطفاء النيران، لكنه لفظ أنفاسه لاحقا بعد نقل قوات الإنقاذ إلى المستشفى متأثراً بالمضاعفات الناجمة عن حروق واسعة النطاق في جسده.
ولا تزال ملابسات الواقعة غير معروفة بعد، وأوضحت متحدثة باسم الشرطة أن الرجل كان قد سار بسيارته في الجزء المخصص للمشاة في الساحة، وكان الرجل قد كتب على سيارته بقلم ألوان عبارات تقول إحداها «لا للحرب مرة أخرى على الأرض الألمانية أبدا»، وتقول الأخرى «العمري هو قمة جبل الجليد».
والمقصود بالعمري هو التونسي الراحل أنيس العمري، الذي كان قد نفذ هجوم الدهس في سوق لأعياد الميلاد في العاصمة برلين أواخر العام الماضي؛ ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وأكدت المتحدثة رفض الشرطة وصف الحادث في الوقت الراهن بأن له خلفية سياسية، وقالت إن «الزملاء يحققون في كل الاتجاهات»، وأضافت أنه لا يمكن الإدلاء بتصريحات في اللحظة الراهنة عن الدافع وراء الحادث، ولفتت إلى أنه فقط يمكن التأكيد على إمكانية استبعاد وجود طرف خارجي في الحادث.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.