حزمة فعاليات ترفيهية تعيشها الرياض خلال أسبوع

تعيش السعودية برامج متنوعة بفعاليات مصاحبة، بتنظيم من قبل الهيئة العامة للترفيه، بدأت بواكيرها أمس، في عدد من مواقع العاصمة الرياض.
وتحمل البرامج المتنوعة في تكوينها التلاقي الثقافي بين الشعبين السعودي والأميركي، منها الحفل الموسيقي الذي سيقام مساء اليوم، عبر مزيج موسيقي يعكس حضارة البلدين، وستشهد كذلك بعض أركان العاصمة الرياض طيفاً من الفعاليات الفنية الأخرى، التي تستضيفها بعض الأماكن التاريخية والأكاديمية.
كذلك، سيكون الطابع الجماهيري على بعض الفعاليات قائماً عبر برامج رياضية لفريقين سعوديين وآخرين أميركيين على صعيد كرة القدم وكرة السلة، حيث يلتقي نادي الهلال السعودي في مباراة لكرة القدم (بطل الدوري) مع نظيره نيويورك كوزموس لكرة القدم، تقام في استاد الأمير فيصل بن فهد. وعلى الصعيد الرياضي ذاته، يلتقي نادي اتحاد جدة السعودي لكرة السلة (أقدم الأندية السعودية)، نظيره فريق هارلم الأميركي، في مباراة استعراضية ودية تحتضنها الصالة الخضراء بالرياض.
إلى جانب ذلك، يشمل البرنامج حيزاً للفنون التراثية على جانب آخر في العاصمة، يحتضنها مركز الملك عبد العزيز التاريخي، أحد المواقع ذات القيمة بالعاصمة، ويملك رمزية تاريخية وحضارية، حيث تعد المقام القديم للملك المؤسس الملك عبد العزيز، إضافة إلى احتضانه المتحف الوطني، الذي يحكي تاريخ البلاد.
وبالإضافة إلى الفعاليات الجماهيرية، ستقام بالرياض وجدة ملتقيات ثقافية واقتصادية وإعلامية، حيث يستضيف قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي، وعلى مدى 4 أيام، ندوة طلابية للمبتعثين والمبتعثات السعوديين في الولايات المتحدة، بينما تستضيف جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية شمال جدة، فعاليات ومعرضاً تحت عنوان «الابتكار للتأثير».
وسيقام للعام الرابع على التوالي، ملتقى «مغردون» الذي يقام تحت تنظيم وإشراف مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية (مسك)، وسيقام الملتقى هذا العام تحت عنوان «مكافحة التطرف في وسائل الإعلام الرقمي»، يحضره عدد من الشخصيات الدولية، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومن ضمن البرامج التي تعيشها العاصمة السعودية، إقامة ملتقى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الأميركي، الذي سيقام بعنوان «شراكة للأجيال»، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين في السعودية والولايات المتحدة.
كما سيقام عدد من الفعاليات الفنية التي تتمثل في معارض الفنون التشكيلية، التي ستكون ذات رسائل عامة، يحتضنها الديوان الملكي السعودي، وبعض المواقع العامة الأخرى بالرياض، علاوة على سباقات للسيارات وعروض مواكبة ترعاها هيئة الترفيه.
وتعتبر هذه الخطط والفعاليات، مبادرات سعودية طموحة من قبل الهيئة الوليدة التي جذبت الأنظار وحققت منجزات قياساً بفترتها الزمنية، وهي خطوات تسهم في تحقيق تنمية للموارد البشرية، وتطوير قدرات الشباب وتوطين الوظائف، للارتقاء بكل الخدمات، علاوة على ذلك، وجهت المملكة بوصلة الاستثمار في الموارد البشرية، وتمكين المجتمع السعودي من تحقيق تطلعاته في مجالات الترفيه نحو سعادة مجتمعية، تتسارع يوماً بعد آخر، ليس فقط أمام أنظار العالم، بل سرعة العمل التي تتحقق يوماً بعد آخر وتظهر بوادره العملية على ساحة الميدان السعودي المتطور.