ترمب يغادر الولايات المتحدة متجهاً إلى الرياض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى مغادرته الولايات المتحدة متجهاً إلى السعودية (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى مغادرته الولايات المتحدة متجهاً إلى السعودية (أ.ف.ب)
TT

ترمب يغادر الولايات المتحدة متجهاً إلى الرياض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى مغادرته الولايات المتحدة متجهاً إلى السعودية (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى مغادرته الولايات المتحدة متجهاً إلى السعودية (أ.ف.ب)

غادر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الجمعة)، الولايات المتحدة متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض، في أول محطة خارجية له، ورافقته ميلانيا ترمب السيدة الأولى للولايات المتحدة لدى مغادرته مطار ميرلاند.
ويبدأ الرئيس الأميركي غداً من السعودية زيارته الخارجية الأولى منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويشهد ثلاث قمم تستضيفها الرياض "قمة سعودية أميركية، قمة خليجية أميركية، قمة عربية إسلامية أميركية".
وكان ترمب أعرب عن فخره وحماسه لهذه الزيارة، مشيرا إلى أنه سيجتمع خلالها مع قادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.