الدولار يتجه صوب أسوأ أداء أسبوعي في 10 أشهر

جهاز عد النقود يحصي أوراقا نقدية فئة 100 دولار أميركي في كييف (رويترز)
جهاز عد النقود يحصي أوراقا نقدية فئة 100 دولار أميركي في كييف (رويترز)
TT

الدولار يتجه صوب أسوأ أداء أسبوعي في 10 أشهر

جهاز عد النقود يحصي أوراقا نقدية فئة 100 دولار أميركي في كييف (رويترز)
جهاز عد النقود يحصي أوراقا نقدية فئة 100 دولار أميركي في كييف (رويترز)

يتجه الدولار اليوم (الجمعة) صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي مقابل سلة من العملات منذ يوليو (تموز)، بعد أن تخلى عن معظم مكاسبه التي حققها منذ انتخاب دونالد ترمب، الذي تحيطه المخاوف السياسية حاليا، رئيسا للولايات المتحدة في العام الماضي.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية، أمام سلة من ست عملات رئيسية من بينها اليورو، نحو 1.8 في المائة منذ بداية الأسبوع. وبلغ المؤشر يوم الأربعاء أدنى مستوى له منذ التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو اليوم الذي ظهرت فيه نتائج الانتخابات الأميركية، ويجرى تداوله قرب ذلك المستوى اليوم.
وتعرض الدولار لضغوط جراء الضجة التي أحدثها ترمب بإقالته جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ومزاعم بوجود علاقات بين الفريق الرئاسي وروسيا وإن كانت هذه المزاعم قد نفيت مرارا.
وتضررت العملة الأميركية أيضا من ارتفاع اليورو، الذي ربح أكثر من اثنين في المائة هذا الأسبوع متجها صوب تحقيق أفضل أداء منذ يونيو (حزيران). وزاد اليورو 0.7 في المائة اليوم ليبلغ أعلى مستوى له في ستة أشهر عند 1.11745 دولار.
وفي مقابل الين الذي ينظر إليه ملاذا آمنا، هبط الدولار 0.1 في المائة إلى 111.35 ين ويتجه صوب تسجيل أول هبوط أسبوعي في خمسة أسابيع مع تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة في الأسواق هذا الأسبوع.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.