نصيحة تريزيغيه للفتى الذهبي مبابي

بعدما قاد موناكو لإحراز لقب الدوري الفرنسي لهذا الموسم

كيليان مبابي (رويترز)
كيليان مبابي (رويترز)
TT

نصيحة تريزيغيه للفتى الذهبي مبابي

كيليان مبابي (رويترز)
كيليان مبابي (رويترز)

نصح المهاجم السابق لمنتخب فرنسا وناديي موناكو ويوفنتوس الإيطالي ديفيد تريزيغيه مواطنه الصاعد كيليان مبابي بالبقاء مع ناديه للموسم المقبل على الأقل، قبل التفكير بالانتقال إلى ناد آخر.
وبدأ مبابي (18 عاما) يثير اهتمام كبرى أندية كرة القدم الأوروبية بعد أدائه اللافت هذا الموسم، إذ شارك في 43 مباراة سجل فيها 26 هدفا.
وساهم مبابي بشكل رئيسي في إحراز موناكو لقب الدوري الفرنسي للمرة الأولى منذ 17 عاما، بفوزه على سانت إتيان 2 - صفر أمس (الأربعاء)، علما بأنه سجل الهدف الأول لفريقه في المباراة.
وقال تريزيغيه لوكالة الصحافة الفرنسية على هامش مشاركته في منتدى كروي نظمه اتحاد أميركا الجنوبية «كونميبول» في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس الخميس، إن بقاء مبابي في موناكو موسما إضافيا، سيكون أفضل له وللمنتخب الفرنسي.
وردا على سؤال عما إذا كان الوقت ملائما لانتقال مبابي إلى ناد أوروبي أكبر، رأى تريزيغيه: «إن مبابي يقدم ما يتمتع به. أعتقد أن لديه كل ما يلزم ليصبح مهاجما استثنائيا. يجب فقط أن نترك له الوقت الكافي. هو يستفيد (من الوقت مع موناكو)، يشعر بالسعادة والفخر».
وأضاف: «في سنه هذه، هذا أمر فريد. نتحدث كثيرا عن مستقبله، لكن برأيي الشخصي، آمل في أن يبقى مع موناكو لمواصلة إظهار مواهبه، لكن أيضا على وجه الخصوص لتثبيت مكانته كلاعب».
وتابع: «يجب ألا ننسى أن عمره 18 عاما. لديه الوقت للوصول إلى أعلى المستويات، على رغم وجوده في فريق من مستوى متقدم. لدينا جميعا (كلاعبين) الرغبة مع الوقت في اللعب مع فرق مثل ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس، لكني أعتقد بوجوب استمراره موسما إضافيا مع موناكو لإثبات نفسه أكثر».
وقارن تريزيغيه بتجربة انتقال المهاجم الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال (21 عاما) من موناكو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في سبتمبر (أيلول) 2015، معتبرا أن ذلك كان «صعبا. عندما نترك فرنسا إلى دوري أكثر تطورا، نواجه الكثير من الصعوبات».
وقال: «نحن واثقون أن مبابي يملك كل المميزات، إلا أن استمراره موسما إضافيا مع فريقه سيعود عليه بفائدة أكبر، وعلى ناديه والمنتخب الفرنسي».
واعتبر تريزيغيه الذي بدأ مسيرته مع موناكو منتصف التسعينات من القرن الماضي قبل الانتقال إلى يوفنتوس عام 2000، أن إحراز موناكو لقب الدوري بعد غياب 17 عاما هو أمر «ممتاز».
وأضاف: «في موناكو ثمة الكثير من الجودة والرغبة والعمل الجيد»، معتبرا أن اللاعبين الشبان للنادي الجنوبي أظهروا أنهم «أفضل» من نجوم باريس سان جرمان، حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية.
وأعرب عن اعتقاده أن الموسم المقبل «سيكون أصعب بكثير» على بطل هذا الموسم الذي يدربه البرتغالي ليوناردو جارديم.
وفي تعليق على النهائي المرتقب لدوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ويوفنتوس الذي يشغل منصب سفير له، قال تريزيغيه «ها نحن نخوض مباراة نهائية أخرى بعد 2015 (خسر يوفنتوس أمام برشلونة 1 - 3 في برلين). ندرك أن ريال مدريد فريق صعب، لكن لدينا الرغبة في إحراز لقب دوري الأبطال» للمرة الأولى منذ 1996.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.