ليبرمان ضمن المرشحين لإدارة الـ«أف بي آي»

ليبرمان ضمن المرشحين لادارة (الاف بي آي) (أ.ب)
ليبرمان ضمن المرشحين لادارة (الاف بي آي) (أ.ب)
TT

ليبرمان ضمن المرشحين لإدارة الـ«أف بي آي»

ليبرمان ضمن المرشحين لادارة (الاف بي آي) (أ.ب)
ليبرمان ضمن المرشحين لادارة (الاف بي آي) (أ.ب)

أعلن البيت الابيض، يوم أمس (الاربعاء)، أن جو ليبرمان المرشح السابق للحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في العام 2000، هو أحد المرشحين حاليا لمنصب مدير الـ"اف بي آي".
وقالت الرئاسة الاميركية ان الرئيس دونالد ترمب سيستمع الاربعاء الى ليبرمان، السناتور السابق البالغ حاليا 75 عاما والذي خاض في العام 2000 مع آل غور المعركة الانتخابية كمرشح لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي ثم انقلب على معسكره في 2008 ودعم المرشح الجمهوري جون ماكين.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر ان "الرئيس سيواصل لقاء مرشحين لمنصب مدير الأف بي آي". واضاف "بعد ظهر اليوم، بعد عودته الى البيت الابيض، سيلتقي اربعة اشخاص هم اندرو ماكابي وفرانك كيتينغ وريتشارد ماكفيلي وجو ليبرمان".
ويواصل ترمب مساعيه لتعيين مدير جديد لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) بعد اقالة جيمس كومي المفاجئة الاسبوع الماضي.
وتداولت الصحف عددا من الأسماء التي يمكن أن تتولى قيادة الشرطة الفدرالية، فيما ذكر موقع "بوليتيكو" الإخباري أن 14 شخصا على الأقل يتنافسون للحصول على المنصب.
وشكل ورود اسم ليبرمان ضمن هذه اللائحة مفاجأة، لا سيما وأنه تقاعد في العام 2013 بعد 24 عاما أمضاها سناتورا عن كونيكتيكت، الولاية الواقعة في شمال شرقي البلاد والتي شغل فيها منصب المدعي العام بين العام 1983 و1988.
وكان جو ليبرمان دعم هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية في 2016.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.