ولي العهد السعودي يكرم خريجي الدفاع المدني

خلال رعايته حفل تخرجهم أمس بمكة المكرمة

الأمير محمد بن نايف خلال رعايته حفل خريجي الدورة التأهيلية لأعمال الدفاع المدني أمس (تصوير: أحمد حشاد)
الأمير محمد بن نايف خلال رعايته حفل خريجي الدورة التأهيلية لأعمال الدفاع المدني أمس (تصوير: أحمد حشاد)
TT

ولي العهد السعودي يكرم خريجي الدفاع المدني

الأمير محمد بن نايف خلال رعايته حفل خريجي الدورة التأهيلية لأعمال الدفاع المدني أمس (تصوير: أحمد حشاد)
الأمير محمد بن نايف خلال رعايته حفل خريجي الدورة التأهيلية لأعمال الدفاع المدني أمس (تصوير: أحمد حشاد)

كرم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مساء أمس، أوائل خريجي الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني، وسلمهم جوائز التفوق في مجالات التأهيل الفني، وتشغيل وقيادة آليات الدفاع المدني وأعمال الإطفاء والإنقاذ والقيادة والانضباط العسكري، وذلك خلال رعايته حفل تخرجهم بمقر قوات طوارئ الدفاع المدني الخاصة بمنطقة مكة المكرمة.
وكان في استقبال الأمير محمد بن نايف لدى وصوله إلى مقر الاحتفال، الفريق سليمان بن عبد الله العمرو مدير عام الدفاع المدني، وقيادات المديرية العامة للدفاع المدني.
فيما أعرب الفريق العمرو خلال كلمته بالحفل الخطابي عن سعادته برعاية ولي العهد للحفل، مؤكداً أنه، إنفاذاً لتوجيهات الأمير محمد بن نايف بالتركيز على التطوير والجودة في كل ما يخدم أعمال الدفاع المدني، دأبت المديرية العامة للدفاع المدني على تنفيذ هذا التوجه بدءاً بالتنمية البشرية، مروراً بالهياكل التنظيمية، حتى اكتمال البناء بمخرجات متوافقة تدريباً وفنياً ومهارياً، توجت بحصول فريق البحث والإنقاذ السعودي على التصنيف الدولي الثقيل.
وأعرب الفريق العمرو عن شكره لولي العهد لدعمه فريق البحث والإنقاذ السعودي منذ تأسيسه وحتى حصوله على التصنيف الدولي الثقيل، مشيراً إلى أن عدد الملتحقين بالدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني الذين يتم الاحتفال بتخرجهم بلغ 1712 طالباً، حصلوا على المعارف العلمية والعملية من خلال منظومة من برامج التأهيل الفني والعسكري استمرت عاماً دراسياً كاملاً.
وألقى الطالب رياض عبد الله الشهري كلمة الخريجين، أعرب فيها عن فخرهم لرعاية ولي العهد وتشريفه لحفل تخرجهم، وانطلاق مسيرتهم العملية جنوداً لخدمة الوطن بالدفاع المدني.
وتعهد الخريجون في كلمتهم بمواصلة البحث والتعليم واكتساب الخبرات بعد التحاقهم بميدان العمل بالدفاع المدني، معاهدين الله والقيادة الرشيدة بأن يكونوا جنوداً مخلصين لأداء رسالة الدفاع المدني لمزيد من تقدم بلادنا المباركة وازدهارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، وولي ولي العهد.
ثم قدم الخريجون عرضاً لعدد من المهارات والتطبيقات العملية التي تؤكد المستوى المتميز الذي وصلوا إليه، من خلال الدورة التأهيلية على أعمال الدفاع المدني، تلا ذلك عرض عسكري للخريجين، وتشكيل لوحة بعنوان «إلا الوطن».
ثم ردد الخريجون قسم الولاء والطاعة، معاهدين الله على خدمة الدين، ثم المليك، والوطن. بعدها أعلنت نتيجة الدورة التي شارك فيها 1712 من شباب الدفاع المدني.
وفي ختام الحفل اطلع ولي العهد على نموذج لمراكز الدفاع المدني في المشاعر المقدسة قبل مغادرته مقر الحفل، مودَّعاً بالحفاوة والتكريم.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».