هل يلجأ سيتي وليفربول وآرسنال إلى مباريات فاصلة لحجز مكان بدوري الأبطال؟

فتيل المنافسة يشتعل بين الفرق الثلاثة قبل خوض الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الأحد

سانشيز نجم آرسنال يسجل في مرمى سندرلاند (أ.ف.ب )
سانشيز نجم آرسنال يسجل في مرمى سندرلاند (أ.ف.ب )
TT

هل يلجأ سيتي وليفربول وآرسنال إلى مباريات فاصلة لحجز مكان بدوري الأبطال؟

سانشيز نجم آرسنال يسجل في مرمى سندرلاند (أ.ف.ب )
سانشيز نجم آرسنال يسجل في مرمى سندرلاند (أ.ف.ب )

هل تحسم المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا بمباريات فاصلة بين أندية مانشستر سيتي وليفربول وآرسنال؟.. سؤال ستعرف إجابته في الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي لكرة القدم الأحد المقبل.
وكان مانشستر سيتي وآرسنال قد أشعلا فتيل المنافسة على البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين لمسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل بفوز الأول على ضيفه وست بروميتش ألبيون 3 - 1. والثاني على ضيفه سندرلاند 2 - صفر في مباراتين مؤجلتين من المرحلة الرابعة والثلاثين.
وانتزع مانشستر سيتي المركز الثالث من ليفربول بعدما رفع رصيده إلى 75 نقطة بفارق نقطتين عن الأخير الذي بات يتفوق بنقطة واحدة على آرسنال.
وتتأهل أول ثلاثة أندية في ترتيب الدوري الممتاز مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا ويخوض الرابع الدور التمهيدي، فيما يتأهل الخامس والسادس إلى دور المجموعات في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ويخوض السابع الدور التمهيدي الثالث.
وقد ضمن تشيلسي البطل (90 نقطة) المركز الأول وتوتنهام (80) الوصافة، بينما ما زال الصراع كبير على حسم المركزين الثالث والرابع بين الأندية الثلاثة التالية في الترتيب. ويحل مانشستر سيتي ضيفا الأحد على واتفورد السادس عشر، فيما يستقبل آرسنال إيفرتون السابع، وليفربول يستضيف ميدلزبره التاسع عشر والذي نزل إلى الدرجة الأولى (بموازاة الثانية).
ونظرا لاقتراب ليفربول وسيتي وآرسنال في عدد النقاط وفارق الأهداف والأهداف المسجلة، يحتمل أن يتعادل فريقان تعادلا كاملا في المركزين الثالث أو الرابع.
ويبلغ فارق أهداف سيتي (+36 هدفا) وليفربول (+33) وآرسنال (+31)، فيما سجل كل من سيتي وليفربول 75 هدفا وآرسنال 74.
وتشير قوانين الدوري الإنجليزي إلى أنه بحال انتهاء الموسم وتعادل فريقين أو أكثر من المنافسين على اللقب أو الهرب من الهبوط أو التأهل إلى مسابقة أخرى، بالنقاط وفارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة، تخوض الأندية المعنية مباريات فاصلة على ملاعب محايدة تحددها رابطة الدوري.
وعلى سبيل المثال، ستقام مباراة فاصلة بين مانشستر سيتي وليفربول لتحديد المركز الثالث في حال تعادل سيتي مع واتفورد 3 – 3ـ وفوز ليفربول على ميدلزبره 3 - صفر.
وبحال خسارة سيتي صفر - 4 وفوز آرسنال 1 - صفر، سيتعادل الفريقان بشكل كامل مع 75 نقطة في المركزين الثالث أو الرابع بحسب نتيجة ليفربول.
كما يحتمل أن يتواجه آرسنال وليفربول في مباراة فاصلة بحال تعادل الأول 1 - 1، وخسارة الثاني صفر - 2.
يذكر أن مانشستر يونايتد سادس الترتيب والذي ضمن التأهل إلى الدوري الأوروبي، سيحجز بطاقة دوري أبطال أوروبا في حال تتويجه بلقب الدوري الأوروبي لهذا الموسم بفوزه على أياكس أمستردام الهولندي في النهائي في مدينة سولنا السويدية في 24 مايو (أيار) الحالي.
ومنطقيا ستكون نقطة واحدة كافية لتأمين وجد مانشستر سيتي بين الأربعة الأوائل، فيما يتوقف أمل آرسنال إلى انتصاره في المرحلة الأخيرة مع تعثر ليفربول لحجز بطاقته إلى دوري الأبطال للموسم العشرين على التوالي.
ويسعى ليفربول للعودة إلى المسابقة التي غاب عنها في الموسمين الأخيرين، وتحديدا منذ موسم 2014 - 2015 عندما خرج من دور المجموعات.
على ملعب «الاتحاد»، حقق مانشستر سيتي الأهم أمام وست بروميتش وكسب 3 نقاط ثمينة في سعيه إلى إنقاذ موسمه المخيب، في أول تجربة بقيادة مدربه الإسباني «المتمرس» جوزيب غوارديولا.
وحسم مانشستر سيتي نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله هدفين، الأول بشكل رائع عندما مرر العاجي يايا توريه كرة إلى الأرجنتيني سيرجيو أغويرو عند حافة المنطقة فلعبها بذكاء بكعبه إلى البلجيكي كيفن دي بروين الذي توغل داخل المنطقة ولعبها عرضية زاحفة وجدت البرازيلي غابرييل خيسوس غير مراقب فتابعها داخل المرمى في الدقيقة 27. وأضاف دي بروين الهدف الثاني بعد 46 ثانية من تسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة. وعزز توريه تقدم مانشستر سيتي بهدف ثالث في الشوط الثاني بعد لعبة مشتركة مع أغويرو فتوغل داخل المنطقة ولعبها زاحفة على يسار الحارس فوستر في الدقيقة 57..
وسجل الويلزي هال روبسون كانو هدف بروميتش الوحيد في الدقيقة 87.
ونال الأرجنتيني بابلو زاباليتا مدافع سيتي تحية كبيرة عند نزوله كبديل لديفيد سيلفا حيث أعلن النادي أن اللاعب البالغ من العمر 32 عاما سيترك النادي بنهاية الموسم بعد تسع سنوات قضاها مع الفريق وتوج معه بالدوري مرتين.
وعقب اللقاء قام لاعبو مانشستر سيتي وجماهيرهم زاباليتا الذي انضم للنادي في 2008 قادما من إسبانيول وخاض معه 333 مباراة، وكان لقاء وست بروميتش هو الأخير له في استاد الاتحاد.
وينتهي عقد زاباليتا الذي خاض 58 مباراة دولية مع منتخب الأرجنتين في الصيف وأبلغ النادي أنه سينتقل إلى فريق جديد.
ولم يعلن المدافع الأرجنتيني البالغ عمره 32 عاما فريقه الجديد،
لكن من المؤكد أنه سيصبح خارج انشغال المدرب غوارديولا بفترة الانتقالات الصيفية لتدعيم الصفوف للموسم الجديد.
وعلى ملعب «الإمارات» تابع المهاجم الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز تألقه وأبقى على آمال فريقه آرسنال في حجز إحدى بطاقات دوري الأبطال، عندما قاده إلى الفوز على ضيفه سندرلاند 2 - صفر.
وسجل سانشيز الهدفين في الدقيقتين 72 و81 رافعا رصيده إلى 23 هدفا وارتقى إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق هدف خلف مهاجم إيفرتون الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو المتصدر، ومتقدما بهدف أمام مهاجم توتنهام هاري كين الذي تراجع إلى المركز الثالث. وتألق سانشيز بشكل لافت، علما بأن مشاركته لم تكن مؤكدة بحسب ما أعلنه مدربه الفرنسي أرسين فينغر قبل اللقاء بسبب إصابة في الفخذ.
وهذا الفوز الرابع على التوالي لآرسنال والسادس في مبارياته السبع الأخيرة والـ22 هذا الموسم.
وعانى آرسنال الأمرين لهز الشباك رغم أفضليته الكاملة لكنه اصطدم بحارس مرمى متألق جوردان بيكفورد أنقذ مرمى فريقه صاحب المركز الأخير وأول الهابطين إلى الدرجة الثانية، من أهداف محققة.
وعقب اللقاء أعرب لاعبو آرسنال عن رغبتهم في بقاء سانشيز مع الفريق الموسم المقبل، وقال المدافع لوران كوسيلني: «جميع أفراد الفريق يرغبون في بقاء أليكسيس الموسم الجديد».
وتتواصل التكهنات بقرب رحيل مهاجم منتخب تشيلي عن الفريق الإنجليزي الذي يتردد أنه لا يشعر بالسعادة في آرسنال.
ويتبقى عام واحد على نهاية عقد سانشيز البالغ عمره 28 عاما، وربطت تقارير بين إمكانية انتقاله إلى مانشستر يونايتد أو مانشستر سيتي أو عدة فرق أوروبية أخرى.
وقال كوسيلني: «أولا، هو يسجل الكثير من الأهداف لكن مركزه ليس المهاجم الصريح. هو يلعب في وسط الملعب بشكل أكبر لكنه صاحب إمكانات هائلة. إنه يحب القتال وتحقيق أفضل نتيجة للنادي».
وأضاف: «عند وجود مثل هذا اللاعب في الفريق فهذا يظهر مدى رغبتنا في التطور. أعتقد أن معظم اللاعبين يحاولون الإبقاء عليه».
وتابع: «لا أعتقد أن هناك الكثير من اللاعبين مثله بوسعهم تغيير نتيجة المباراة. نريد الإبقاء عليه لأننا ندرك مدى أهميته للفريق».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.