«أزمة ولادات» في ألمانيا تتسبب بإفلاس أقسام التوليد

40 % من مستشفيات الولادة أغلقت أبوابها

«أزمة ولادات» في ألمانيا تتسبب بإفلاس أقسام التوليد
TT

«أزمة ولادات» في ألمانيا تتسبب بإفلاس أقسام التوليد

«أزمة ولادات» في ألمانيا تتسبب بإفلاس أقسام التوليد

بينما تظاهر أكثر من مائتي شخص، جلهم من النساء، في مدينة لانغناو احتجاجاً على غلق قسم التوليد في مستشفى المدينة، تظاهرت عشر مولِّدات في مدينة باد تولز احتجاجاً على غلق قسم مماثل في مستشفى المدينة.
ويجري الحديث في ألمانيا حالياً عن «أزمة ولادات» تجر معها أزمة إفلاس أقسام التوليد في المستشفيات، وتسفر عن أزمة بطالة بين المولدات، وابتعاد الأطباء الجدد عن تحصيل الاختصاص في فرع والتوليد.
وتشير بيانات دائرة الإحصاء المركزية إلى مستشفيات أغلقت 477 قسماً من أقسام التوليد بين 1991 - 2016. وهذا يعني أن عدد هذه الأقسام انخفض في الفترة نفسها بنسبة 40 في المائة من 1186 قسماً إلى 709 أقسام.
وشهدت ولاية بافاريا غلق 30 قسماً للتوليد خلال عشر سنوات رغم أن نسبة الولادات في هذه الولاية الجنوبية هي الأعلى في ألمانيا بلا منازع. وانخفض عدد الولادات خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة 11 في المائة، وما زال ينخفض باستمرار.
وحمّلت سولفايغ غروس، رئيسة الأطباء في قسم التوليد في مستشفى باد تولز، الذي أغلق مؤخراً، تراجع أعداد المواليد أعباء الأزمة. وأشارت إلى أن استمرار عمل الأقسام، مع قلة الولادات، يؤدي إلى خسائر مالية لا تحبذها إدارات المستشفيات.
وأعلنت مستشفى سانت فيليبورد، في مدينة إيميريش الشمالية عن غلق قسم الولادة بسبب قلة المواليد. وذكرت إدارة المستشفى أن العام الماضي شهد ولادة 422 طفلاً فقط، ولا يسدد قسم الولادة تكاليفه إلا بولادة 500 طفل في السنة كمعدل، وأن هذا هو سبب سد قسم الولادة.
ويصنف الاتحاد الأوروبي ألمانيا في المرتبة السادسة عشرة في قائمة الأمم الأوروبية الأكثر توالداً. وتأتي فرنسا في قمة القائمة بمعدل ولادات يبلغ 1.92 1. 92 لكل امرأة، تليها آيرلندا بمعدل 1.85 أما معدل الولادات في ألمانيا فيبلغ 1.5 لكل امرأة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".