متمردون يهاجمون بلدة في جنوب السودان ومقتل 4 جنود

عناصر من قوات المعارضة في جنوب السودان (أ.ف.ب)
عناصر من قوات المعارضة في جنوب السودان (أ.ف.ب)
TT

متمردون يهاجمون بلدة في جنوب السودان ومقتل 4 جنود

عناصر من قوات المعارضة في جنوب السودان (أ.ف.ب)
عناصر من قوات المعارضة في جنوب السودان (أ.ف.ب)

قال حاكم ولاية نهر ياي بجنوب السودان إن متمردين هاجموا بلدة ياي أمس (الثلاثاء)، وقتلوا ما لا يقل عن أربعة جنود حكوميين.
وقالت قوات التمرد في الحرب الأهلية الدائرة في جنوب السودان منذ ثلاث سنوات إن عدد القتلى أعلى من ذلك وطلبت من المدنيين مغادرة تلك البلدة الواقعة في جنوب غربي البلاد بالقرب من الحدود مع أوغندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال ديفيد لوكونجا موسى محافظ ولاية نهر ياي لـ«رويترز»: «ما يفعله المتمردون هنا هو الدمار وخلق وضع يعاني فيه المدنيون».
وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011 ثم سقط بعد ذلك بعامين في براثن حرب أهلية بعد أن عزل الرئيس سلفا كير المنتمي لقبيلة الدينكا ريك مشار نائبه وخصمه منذ فترة طويلة المنتمي لقبيلة النوير.
وانتشر القتال في الدولة المنتجة للنفط على أساس عرقي في الغالب، مما أجبر أكثر من ثلاثة ملايين شخص على الفرار وفقاً لبيانات الأمم المتحدة. وقالت بريطانيا إن بعض أعمال العنف ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وقال لوكونجا إن هجوم المتمردين على البلدة الواقعة على بعد نحو 130 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة جوبا أسفر عن سقوط أربعة جنود قتلى وإصابة ستة آخرين.
وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم المتمردين إن من غير المحتمل أن يكون الجانب الحكومي فقد أربعة فقط. وأضاف: «إنه أمر سابق لأوانه.. متى قاموا بإحصائهم؟»
وقال إن سبعة من المقاتلين المتمردين فُقدوا على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانوا قُتلوا أو أُسروا أو فُقدوا في الأحراش.
وأضاف: «يجري التنبيه على المدنيين في ياي بإخلاء بلدة ياي لتفادي التعرض لأعمال وحشية من قبل الميليشيات الحكومية. الحكومة تعيد التجمع للانتقام».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.