«كبار العلماء»: قمة الرياض تحقيق لتطلعات الشعوب بالأمن والسلام

شعار هيئة كبار العلماء
شعار هيئة كبار العلماء
TT

«كبار العلماء»: قمة الرياض تحقيق لتطلعات الشعوب بالأمن والسلام

شعار هيئة كبار العلماء
شعار هيئة كبار العلماء

أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والسلام كونهما مصلحة مشتركة بين البشرية يطلبها جميع العقلاء، وحثت عليها جميع الشرائع السماوية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن تنسيق الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلام بين الشعوب والدول تحث عليه الشريعة الإسلامية وتؤكد عليه، فالإسلام دين السلام الذي ما جاء إلا رحمة للعالمين، وهو يؤسس لكل ما من شأنه رعاية مصالح البشر على قاعدة العدل والإحسان.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان صدر هذا اليوم (الأربعاء) : إن انعقاد هذه القمة على أرض المملكة العربية السعودية خادمة الحرمين الشريفين وقلب العالم الإسلامي النابض؛ يؤكد عِظم مسؤوليتها، ويبرهن على أهمية ريادتها، ولا سيما أن المملكة هي أول من اكتوى بنار الإرهاب، وهي كذلك من أول المستهدفين به في آثاره ونتائجه.
وعدّت الإرهاب شراً يهدد استقرار الناس وحياة الشعوب، مؤملة من هذه القمة أن تؤدي إلى العمل المنظم، والتنسيق العلمي والخبراتي العالمي، في تكاتف دولي وشعبي ومشاركة فاعلة من الخبراء والمختصين وأصحاب القرار ممن يملك الملفات والقرارات. وقالت: الإرهاب الذي ضرب مواقع كثيرة من العالم يهدد الجميع ولن ينهزم إلا بمنظومة متكاملة دينية وسياسية وأمنية وفكرية واقتصادية، ومكافحته تكون على مستوى الدول كما تكون على مستوى الشعوب، والناس كلهم في سفينة واحدة، والإحساس الجاد بالمسؤولية، وخطورة النتائج يحمّل كل عاقل ومسؤول مسؤوليته، كما أن التهاون والتساهل يؤدي إلى الانفلات والفوضى.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».