أفضل 5 وجهات ساحلية حول العالم

الهدوء والنظافة والخدمات مغناطيس السياح

كانكون والباهاما من بين أجمل شواطئ العالم
كانكون والباهاما من بين أجمل شواطئ العالم
TT

أفضل 5 وجهات ساحلية حول العالم

كانكون والباهاما من بين أجمل شواطئ العالم
كانكون والباهاما من بين أجمل شواطئ العالم

يختار السياح الوجهات الساحلية من أجل الاستجمام في مناخ طبيعي مريح للأعصاب بعد عناء العمل الشاق لشهور طويلة. وتفضّل العائلات هذا النوع من السياحة؛ لأنه يناسب الأطفال ويتيح لهم أنشطة بدنية متعددة. وتحاول معظم الدول الساحلية جذب السياح إليها عن طريق تقديم مزايا نوعية مثل الطقس الجيد والرمال الناعمة وملاهي الأطفال، لكن السياح يبحثون دوما عن تكامل الخدمات السياحية في المواقع السياحية التي يختارونها، ونظافة البيئة الساحلية من مياه بحر وشواطئ وهدوء الطبيعة المحيطة.
وهناك عشرات التصنيفات لأفضل المواقع الساحلية في العالم، وهي تتغير حسب المصدر ومن عام إلى آخر. وتأخذ هذه التصنيفات في الاعتبار متغيرات أخرى مثل الأمان في المواقع المختارة وما طرأ عليها من متغيرات في الشهور الأخيرة، وأيضا تجارب السياح التي يسجلونها لشركات السياحة عقب عودتهم.
وفي عصر الاتصالات المفتوحة، تتضح أهمية أن يحصل السائح على الخدمات التي يتوقعها، وأن يعامل بصفته ضيفا له قيمة في المواقع السياحية؛ لأن ما يسجله على الإنترنت فيما بعد قد تكون له انعكاسات على الموقع السياحي في المستقبل، سواء سلبا أو إيجابا. وتبقى الملاحظات المسجلة على المواقع السياحية لسنوات عدة، ويتأثر بها مجموع السياح الذين يختارون بين المواقع المختلفة حتى بعد تغير الظروف تماما في الموقع السياحي. بعد جولة سريعة لما تغير خلال العام الأخير تختار «الشرق الأوسط» خمس وجهات سياحية ساحلية تعد بين الأفضل هذا العام، وهي جهات ستشهد إقبالا سياحيا متزايدا هذا الموسم؛ بفضل تميزها من أكثر من مصدر تقييم سياحي.
كوت دازور، جنوب فرنسا
ربما كان هذا الشاطئ هو الأشهر سياحيا في العالم؛ فقد جذب إليه في الماضي الكثير من النجوم والمشاهير. وهو يوفر مناخا ترفيهيا قد لا يتاح في أي موقع آخر. فهو من ناحية يتمتع بشواطئ لازوردية ذات مياه صافية، وتحيطه الكثير من مدن الساحل الفرنسي التي تتوافر فيها كل الخدمات السياحية، خصوصا المطاعم التي تقدم أشهى الوجبات الفرنسية. وهو أيضا موقع قريب من مونت كارلو، ويتيح زيارتها وقضاء يوم فيها. كما يعقد في المنطقة سنويا مهرجان كان السينمائي، الذي يجذب نجوم السينما من أنحاء العالم. ويمكن القيام برحلات إلى مدن تاريخية بالقرب من الساحل، بالإضافة إلى ما يوفره الريف الفرنسي من فرص استكشاف قلما توفرت في مواقع سياحية أخرى.
وتنتشر اليخوت الفاخرة على السواحل، ويأتي منها الأثرياء لقضاء وقت ساحر على الشاطئ، بينما يكتفي بقية السياح بالتجول في المارينا ومشاهدة اليخوت من الخارج. ويمارس البعض هواية اكتشاف النجوم والمشاهير الذين يأتون لزيارة المنطقة في موسم الذروة بين مايو (أيار) وأغسطس (آب).
وتعد مدينة نيس هي مدخل الجنوب الفرنسي، الذي يسمى أيضا الريفييرا الفرنسية، وهي الريفييرا الأصلية في العالم، ويطلق عليه الفرنسيون اسم «كوت دازور». وهي تتفوق على غيرها بمطارها الدولي الذي تأتي إليه خطوط الطيران من أنحاء أوروبا والشرق الأوسط في غضون ساعات عدة. وهو ثالث أكبر مطار فرنسي بعد مطاري العاصمة، شارل ديغول وأورلي. لكنها مع ذلك تعد من الأقل استفادة من الحركة السياحية الهائلة التي تعم الجنوب الفرنسي، خصوصا في شهور الصيف؛ لأن معظم الزائرين يعتبرون أن نيس مجرد البوابة إلى المنتجع أو الشاطئ الذي يفضلونه في موقع قريب من المدينة. لكن نيس بها بعض المزايا السياحية ولا يقطنها بقية فترات العام سوى 350 ألف نسمة، هم تعدادها من الفرنسيين. وتقول مراكز السياحة في المنطقة إن الريفييرا الفرنسية تستمتع بنحو 300 يوم مشمس سنويا، ومسافة 115 كيلومترا من الشواطئ السياحية التي ينتشر عليها ثلاثة آلاف مطعم.
* فلوريدا
تحتاج فلوريدا إلى أسبوعين على الأقل لاستكشاف بعض ما تقدمه للسياح. وهي تتمتع بالطقس الدافئ شتاء، والكثير من السواحل المتميزة سواء على الشاطئ الأطلسي أو على خليج المكسيك. وهناك أيضا بعض الجزر القريبة من الساحل التي يمكن قضاء أيام فيها. وتمتد سواحل فلوريدا لأميال طويلة؛ ولذلك يمكن العثور على شواطئ غير مزدحمة طوال شهور العام حتى في مواسم الذروة. وللأطفال، يمكن إضافة زيارة عالم ديزني واستوديوهات يونيفرسال ومركز كينيدي للفضاء، كما توجد عشرات الحدائق وآلاف المطاعم وخدمات الفنادق التي تشمل حمامات سباحة وتكييف هواء للغرف.
ويسجل التاريخ أن أول موجة سياح إلى فلوريدا ذهبت في عام 1513، لكن الانتشار السياحي الحقيقي في أرجاء الولاية وحول شواطئ خليج المكسيك جاء في القرن العشرين بعد مد خطوط السكك الحديدية. وتمتد شواطئ خليج المكسيك في فلوريدا إلى مسافة 770 ميلا، لكن المنطقة السياحية الجذابة تصل إلى مائتي ميل بين منطقة تاربون سبرنغز شمال مدينة تامبا إلى جنوب جزيرة ماركو على حافة مستنقعات «إيفرغليد». وتنتشر في المنطقة شواطئ ذات رمال بيضاء مع مياه صافية وهادئة ودافئة في خليج المكسيك؛ مما يوفر مناخا سياحيا مثاليا. وهي منطقة مناسبة تماما لسياحة العائلات، ويمكنها أن تجمع إلى جانب الشواطئ الكثير من عوامل الجذب السياحي الأخرى.
* الباهاما
تعد جزر الباهاما وجهة سياحية متميزة بسواحلها وفخامة خدماتها التي تقدمها لنخبة السياح. وهي توفر للسياح بعض أفضل شواطئ العالم، وبحار بها بيئة بحرية متنوعة ومستدامة، كما توفر أصناف الطعام الكاريبي وفرص الاسترخاء الهادئ على الشاطئ أو الاستمتاع بصخب النوادي السياحية ليلا. وهي تستقبل السياح على مدار العام، وتوجد بها الكثير من المهرجانات التي تقام دوريا صيفا وشتاء. وإلى جانب الشواطئ، هناك الكثير من الرياضات البحرية المتاحة للسياح في الباهاما مثل الإبحار بالزوارق والغوص ومشاهدة الأحياء البحرية من على سفن ذات قاع زجاجي. وهناك أيضا السباحة والتزلج على الماء. ويمكن القيام بالرحلات البحرية لاستكشاف الجزر القريبة التي يبلغ عددها نحو 700 جزيرة. وفي العاصمة ناسو والقرى المنتشرة على الساحل يمكن تسوق المشغولات اليدوية والعطور والتوابل والأواني السيراميكية.
وهي أيضا من الوجهات التي تعتني بالبيئة، حيث المياه البحرية ورمال الشواطئ نظيفة تماما، كما أن نوعية المنتجعات السياحية تقع في معظمها ضمن فئة الخمس نجوم. وتعد الباهاما أيضا وجهة مفضلة لسياحة اليخوت كما تزورها الكثير من سفن الكروز سنويا. ومن المعالم التي يفضلها السياح، شواطئ ذات رمال وردية اللون على بعض الجزر، مثل ايلوثيرا وهاربور، وهي تعد من أجمل شواطئ العالم.
* بوكيت، تايلاند
وهي أكبر جزر تايلاند وتقع في جنوب البلاد كان لها الصيت الأوفر في تشجيع السياحة إلى البلاد. فهي تقدم شواطئ ساحرة، ويعشقها الكثير من السياح الذين يعودون إليها عاما بعد آخر. وهي تتميز بصفاء مياه البحر وتواجد الكثير من الأحياء البحرية بالقرب من الشواطئ يمكن مشاهدتها عبر الغوص أو من الزوارق ذات القاع الزجاجي. وتحيط بالجزيرة مجموعة أخرى من الجزر الصغيرة التي يبلغ عددها 32 جزيرة. ويعد شاطئ باتونغ أشهر شواطئ الجزيرة سياحيا، وهو يقع وسط الجزيرة على الجانب الغربي منها. وهو شاطئ من السهل الوصول إليه ويمتد لمسافات طويلة، ويعتبر نقطة الجذب السياحية الأولى في الجزيرة. لكنه ليس الشاطئ الوحيد في بوكيت؛ فهناك أيضا شواطئ سياحية متميزة، مثل كارون وكاتا وكاتانوي. وفي جنوب الجزيرة يقع أيضا شاطئ نايهان وشاطئ رافاي. وفي الشمال تقع ثلاثة شواطئ سياحية أخرى. وهي شواطئ أقل تطورا من باتونغ، ويفضلها من ينشد الهدوء بعيدا عن الصخب السياحي في باتونغ. ولمزيد من الوحدة والسكينة يذهب بعض السياح إلى جزر قريبة من بوكيت مثل «بون إيلاند» في الجنوب أو جزر سيملان في الشمال الغربي.
* كانكون، المكسيك
وهي منطقة جاذبة للسياح، خصوصا من أميركا، وتوفر لهم فرص إقامة متعددة في فيلل أو منتجعات ساحلية فاخرة. وتتمتع كانكون بسواحل استوائية خلابة. وهي أيضا منطقة تاريخية، ويمكن استكشاف بعض ملامح الحضارات القديمة مثل حضارة مايا. وبها أيضا بحيرات استوائية ذات مياه ساكنة وتصلح للسباحة بعيدا عن التيارات البحرية. كما أن بها الكثير من الغابات والشلالات والمستنقعات التي يمكن للسياح استكشافها.
وتقع كانكون على البحر الكاريبي على الطرف الشرقي من المكسيك في منطقة تعرف باسم ريفييرا مايا، وبدأ تطوير المنطقة سياحيا في عام 1970. ولم يكن المستثمرون متحمسين للإنفاق على منطقة غير معروفة سياحيا فاضطرت الحكومة المكسيكية إلى تمويل أول تسعة فنادق في المنطقة. وتعتبر كانكون من الوجهات السياحية الشتوية، حيث الصيف فيها استوائي رطب وممطر، بينما فصل الشتاء معتدل وصحو بدرجات حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية. وتجذب المنطقة الآن آلاف السياح من جميع أنحاء العالم.
إلى جانب شواطئ كانكون الرائعة يمكن أيضا الاستمتاع بالطبيعة الفريدة للمنطقة، ومنها جزيرة كونتوي التي تبعد 30 كيلومترا، وتعتبر مركزا رئيسيا للطيور البحرية، وبها أكثر من 150 نوعا من هذه الطيور. وهناك أيضا حدائق أسماك تتيح فرصة السباحة مع الدلافين وتغذية أسماك القرش. من النشاطات المنتشرة سياحيا صيد الأسماك والرحلات البحرية بالزوارق والتزلج على الماء.
زيارة متحف حضارة المايا من النشاطات المشهورة سياحيا في كانكون، وهو متحف حديث تم افتتاحه في عام 2012، وهناك مشهد رائع للمنطقة من على سطح المتحف. وفي كانكون يمكن تعلم أصول المطبخ المكسيكي أو تعلم الغوص. كما تعد زيارة الأسواق والقيام برحلات الكروز لصيد اللوبستر من النشاطات المحببة للسياح. ويتم تنظيم رحلات سفاري بسيارات جيب لاستكشاف الكثير من معالم كانكون الطبيعية.
ولعشاق رياضة الغولف، هناك الكثير من الملاعب الخضراء المنتشرة قرب الشواطئ. كما يمكن زيارة مصانع المجوهرات والأحجار الكريمة في المنطقة أو الاسترخاء في المنتجعات والتمتع بالحمامات الصحية. وهناك أيضا دروس في اليوغا التي يجري ممارستها في الهواء الطلق. وأخيرا، هناك نشاط سياحي جديد للسباحة البحرية مع أسماك القرش. ولن يجد السائح إلى كانكون وقتا لممارسة كل النشاطات المتاحة، لكنه قد يختار أن يلزم مقعده على الشاطئ، ويستمتع بالطقس الصحو والرمال البيضاء والمياه الصافية. ففي كانكون يمكن أيضا الاسترخاء بعيدا عن كل مغريات المنطقة.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.