ولي العهد السعودي يعتمد مشروعاً رمضانياً لتلبية احتياجات السوريين

ولي العهد السعودي يعتمد مشروعاً رمضانياً لتلبية احتياجات السوريين
TT

ولي العهد السعودي يعتمد مشروعاً رمضانياً لتلبية احتياجات السوريين

ولي العهد السعودي يعتمد مشروعاً رمضانياً لتلبية احتياجات السوريين

وجه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، باعتماد المشروع الرمضاني الذي أعدته الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري خلال شهر رمضان لهذا العام، والذي يتم من خلاله توفير السلال الرمضانية للسوريين النازحين واللاجئين منهم في الداخل السوري ودول الجوار؛ وذلك بهدف تلبية احتياجاتهم الضرورية في شهر رمضان المبارك.
وقال الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان، المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا: «إنفاذاً لاعتماد مشروع (ولك مثل أجره) الخامس، فإنه تم تعميد مكاتب الحملة الوطنية السعودية بسرعة العمل لإنجاز المشروع، واستكمال الاستعدادات اللازمة له قبل بداية شهر رمضان الفضيل، حيث تم تخصيص 10 آلاف سلة رمضانية لمكتب الأردن، و10 آلاف سلة رمضانية لمكتب لبنان، و300 ألف وجبة إفطار صائم لمكتب تركيا». وأكد السمحان الحرص الكبير من الحكومة السعودية على إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام، والعمل على تقديم احتياجات الإغاثة لهم، خاصة في مثل هذه المواسم المباركة.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.