السجن 7 سنوات لمتهم بالتجنيد في «داعش» في روسيا

السجن 7 سنوات لمتهم بالتجنيد في «داعش» في روسيا
TT

السجن 7 سنوات لمتهم بالتجنيد في «داعش» في روسيا

السجن 7 سنوات لمتهم بالتجنيد في «داعش» في روسيا

حكمت محكمة دائرة موسكو العسكرية بالسجن سبع سنوات على متهم بالتجنيد في صفوف تنظيم داعش الإرهابي. وقال المكتب الإعلامي في هيئة الأمن الفيدرالية في بيانه يوم أمس: «بموجب قرار المحكمة، يعتبر المدعو مارات بوروبيكوف مذنباً وارتكب جملة جرائم ينص عليها قانون الجنايات الروسي، والجرائم هي: المشاركة في نشاط مجموعة مسلحة غير شرعية، المشاركة في نشاط تنظيم إرهابي، وتمويل النشاط الإرهابي، وبناء عليه حكمت على المتهم المحكمة بالسجن سبع سنوات». وتقول جهة التحقيق والمحكمة إن بوروبيكوف انضم في خريف عام 2013 إلى تنظيم «داعش» وساعد في إرسال مجندين من موسكو إلى إسطنبول ومن ثم إلى سوريا.
في غضون ذلك، أعلنت قوات الأمن الروسي عن مقتل مسلح في داغستان. وقال مصدر أمني روسي لوكالة «ريا نوفوستي» إن تبادلاً لإطلاق النار جرى في ضواحي مدينة محج قلعة، عاصمة داغستان، وذلك حين حاول رجال البوليس توقيف سيارة في إطار العمل العادي للتحقق من وثائق السيارة والسائق. وقام الرجل من داخل السيارة بإطلاق النار على رجال البوليس، وردوا عليه بالمثل فأردوه قتيلاً. وقال المصدر إن الأمن تمكن من تحديد هوية المسلح الذي أطلق النار، وتم التعرف عليه، وهو عضو في عصابة محج قلعة الإرهابية التخريبية. وتجدر الإشارة إلى أن الأمن الروسي كان قد أعلن في مطلع أبريل (نيسان) الماضي عن مقتل زعيم عصابة محج قلعة. وذكر مصدر أمني حينها أن «المعلومات الأولية تشير إلى أنه، وبعد التعرف على هوية المسلحين القتلى خلال المواجهات في منطقة كومتوركالينسك في داغستان، اتضح أن المدعو إلياس خاليلوف، زعيم عصابة محج قلعة، واحد من القتلى، بينما يجري التعرف على هوية القتيلين الآخرين». حينها جرى تبادل إطلاق النار ضمن ظروف مشابهة لحادثة الأمس، أي أن رجال البوليس حاولوا توقيف سيارة، وقام من بداخلها بإطلاق النار على رجال البوليس، ووقع اشتباك مسلح، قضى فيه الأمن على الإرهابيين داخل السيارة.
وفي جمهورية باشكيريا العضو في الاتحاد الروسي، اعتقل الأمن الروسي مواطناً بتهمة الترويج لـ«داعش» وتجنيد مواطنين في صفوف التنظيم. وفي تصريحات يوم أمس، قال المكتب الصحافي لفرع هيئة الأمن الفيدرالي في باشكيريا (باشكيرستان)، إن عناصر الأمن قاموا في مطلع مايو (أيار) بتوقيف مواطن يبلغ مكن العمر 32 عاماً، من سكان منطقة ديوتيولينسك، يشتبه بميوله لأفكار تنظيم «داعش» الإرهابي، وكان يدفع المواطنين للمساهمة في نشاط «داعش»، ويقدم المساعدة لهم للسفر إلى سوريا. ويواجه المعتقل حالياً تهمة المساعدة في النشاط الإرهابي. وقررت المحكمة توقيفه على ذمة القضية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.