موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* ترمب وماكرون يلتقيان على «غداء طويل» في بروكسل
واشنطن - «الشرق الأوسط»: صرح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الرئيس دونالد ترمب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقيان على «غداء طويل» في 25 مايو (أيار) في بروكسل «للمقارنة بين آرائهما». ويرى البيت الأبيض أن مواقف الرئيس الفرنسي الشاب البالغ من العمر 39 عاماً ونظيره الأميركي السبعيني ليست متباعدة جداً. وأكد ممثل كبير للإدارة الأميركية «أنهما آخر رئيسي دولتين وصلا إلى الساحة الدولية»، مشيراً إلى أن الاتصال الهاتفي بينهما جرى بشكل جيد جداً. وقال هذا المسؤول في البيت الأبيض طالباً عدم كشف هويته إن «ترمب أعجب جداً بماكرون». وأضاف: «كان فوزاً انتخابياً رائعاً»، مشيراً إلى أن الرجلين لا يتقاسمان بالضرورة الأفكار نفسها لكن كلاً منهما «جديد على الساحة السياسية وتجاوز الحواجز السياسية التقليدية». وأوضح هذا المصدر في البيت الأبيض أن فكرة أن ترمب كان يدعم لوبان مبالغ فيها وتستند فقط إلى «تغريدة حول الحدود» وإلى مرور زعيمة الجبهة الوطنية على برج ترمب في نيويورك.
* وزيرة الخارجية الكندية تبحث في واشنطن اتفاقية «نافتا»
أوتاوا - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أنها ستلتقي في واشنطن اليوم (الثلاثاء) وزير التجارة الأميركي ويلبور روس، للتباحث معه في ملف إعادة التفاوض على اتفاقية التبادل الحر لأميركا الشمالية (نافتا). وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب توعد بإلغاء هذه الاتفاقية التجارية التي تجمع بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لكنه عاد وتراجع عن وعيده في نهاية أبريل (نيسان) بإعلانه الموافقة على إعادة التفاوض على هذه الاتفاقية السارية منذ 1994. وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الكندية، المكلفة بملف إعادة التفاوض على «نافتا»، إلى الولايات المتحدة بعد تثبيت مجلس الشيوخ الأميركي يوم الخميس روبرت لايتزر في منصب الممثل الخاص للرئيس ترمب للشؤون التجارية. وهذا الرجل المناهض بقوة للتبادل التجاري الحر هو الذي سيتولى كل المفاوضات التجارية الأميركية بما في ذلك إعادة التفاوض على «نافتا».
* المعارضة في فنزويلا تدعو الجيش لفتح حوار وطني
كراكاس - «الشرق الأوسط»: دعت المعارضة في فنزويلا الجيش إلى فتح الباب أمام حوار وطني بهدف إيجاد حل للأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد، وذلك على الرغم من ولاء المؤسسة العسكرية للرئيس نيكولاس مادورو. وقال رئيس الجمعية الوطنية خوليو بورغيس: «أدعو وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز إلى فتح الباب أمام نقاش حقيقي في صفوف القوات المسلحة». والبرلمان هو المؤسسة الوحيدة في الدولة الفنزويلية الخاضعة لسيطرة المعارضة اليمينية التي تطالب برحيل الرئيس الاشتراكي. ويقول قادة المعارضة إن مادورو وأنصاره التقوا هذا الأسبوع وزير الدفاع لضمان موافقة الجيش على خطتهم الرامية للدعوة إلى جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، وهي خطوة يسعى إليها مادورو وترفضها المعارضة.
* إطلاق نار كثيف في أكبر مدينتين بساحل العاج
أبيدجان - «الشرق الأوسط»: قال شهود عيان إن إطلاق نار كثيف اندلع أمس (الاثنين) في أبيدجان وبواكيه أكبر مدينتين في ساحل العاج في خضم عملية للجيش تهدف إلى إنهاء حركة تمرد في أرجاء البلاد بدأها قبل 4 أيام جنود يطالبون بمكافآت. وبدأ الجنود الموالون للحكومة بالتقدم باتجاه مدينة بواكيه مركز التمرد يوم الأحد. وتردد دوي إطلاق نار متقطع الليلة الماضية في بواكيه وفي معسكرات للجيش في العاصمة أبيدجان. واشتدت كثافة إطلاق النار في المدينتين قبيل الفجر. كما ترددت أمس (الاثنين) أصداء إطلاق النار الكثيف في مدينة دالوا، وهي مركز من مراكز زراعة الكاكاو في المنطقة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.