«فيروس الفدية» جرس إنذار للحكومات

تفادت الحكومات والشركات الأوروبية أمس المزيد من الخسائر جراء هجوم «فيروس الفدية» الإلكتروني، إلا أن شركة «مايكروسوفت» للبرمجيات قالت إن الهجوم الذي استهدف 150 دولة على الأقل يجب أن يكون بمثابة «ناقوس خطر» للحكومات.
وقال يان أوب جن أورث، المتحدث باسم الشرطة الأوروبية (يوروبول)، إن «عدد الضحايا لم يرتفع على ما يبدو والوضع مستقر في أوروبا حتى الآن». وأضاف أن الكثير من مسؤولي الأمن المعلوماتي قاموا بعملهم خلال عطلة نهاية الأسبوع وحدّثوا برامج الأمن. وكانت شرطة «يوروبول» قد ذكرت أن الهجوم أصاب في مختلف أنحاء العالم 200 ألف جهاز كومبيوتر، لدى شركات بشكل رئيسي، في 150 بلدًا على الأقل، فيما وصفته بأنه «غير مسبوق». بدوره، رأى براد سميث، رئيس شركة «مايكروسوفت»، أن هذا الهجوم الإلكتروني يسلط الضوء على المشاكل المحتملة جراء قيام الحكومات بتكديس المعلومات في الأنظمة الكومبيوترية. وأوضح أن البرنامج الخبيث المستخدم في الهجوم، تمت سرقته من وكالة الأمن القومي الأميركية.
ويتمثل الفيروس في برنامج طلب فدية، وهو يستغل ثغرة في أنظمة «ويندوز» كشفتها وثائق مقرصنة لوكالة الأمن القومي الأميركية. وهذا البرنامج يمنع المستخدم من فتح ملفاته، ويجبره على دفع مبلغ قيمته 300 دولار (275 يورو) لاستعادتها. وتدفع الفدية بالعملة الافتراضية «بيتكوين» التي يصعب تقفي أثرها.
...المزيد