أليغري يطالب لاعبي يوفنتوس بالاستفاقة سريعاً

بعد الخسارة بثلاثية أمام روما وتأجل تتويجه بلقب الدوري الإيطالي

بوفون حارس يوفنتوس يتحسر بينما ناينغولان لاعب روما يحتفل بهدفه (أ.ف.ب)
بوفون حارس يوفنتوس يتحسر بينما ناينغولان لاعب روما يحتفل بهدفه (أ.ف.ب)
TT

أليغري يطالب لاعبي يوفنتوس بالاستفاقة سريعاً

بوفون حارس يوفنتوس يتحسر بينما ناينغولان لاعب روما يحتفل بهدفه (أ.ف.ب)
بوفون حارس يوفنتوس يتحسر بينما ناينغولان لاعب روما يحتفل بهدفه (أ.ف.ب)

طالب ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس، لاعبي فريقه بالاستفاقة سريعا بعد الخسارة 1 - 3 أمام روما التي أجلت تتويج الفريق بطلا للدوري الإيطالي.
وقال أليغري بعد المباراة: «كان الفريق قريبا من النوم في الشوط الثاني أمام روما، نتمنى أن يساعد هذا التعثر على إيقاظ اللاعبين من غفوتهم».
وأخفق يوفنتوس في حصد النقطة الكافية لإحراز لقب الدوري للمرة السادسة على التوالي، رغم التقدم بهدف في الشوط الأول أمام منافسه صاحب المركز الثاني. وبات الآن يحتاج إلى ثلاث نقاط من آخر جولتين للاحتفاظ باللقب.
وقال أليغري: «في الشوط الثاني لاحظت أن الفريق يعاني من الاسترخاء، وكنا نهدي الكرة للمنافس».
وأضاف المدرب الذي يواجه لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا غدا: «هذه الخسارة بمثابة ضربة لإيقاظنا، ينبغي علينا التعافي مجددا من أجل مباراة الأربعاء ثم اللعب مع كروتوني في الجولة المقبلة للدوري».
وتابع: «لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول لكن في الشوط الثاني، تراجع تركيزنا بشدة».
ويتطلع يوفنتوس للفوز بالثلاثية المكونة من الدوري والكأس ودوري الأبطال، واستخدم أليغري سياسة التناوب لتجنب إرهاق لاعبيه، لكن الفريق تعادل في آخر مباراتين بالدوري أمام أتلانتا وتورينو ثم سقط أمام روما.
وقال أليغري: «لا أعتقد أن تغيير اللاعبين يمكن أن يفسر هذه النتيجة. أدينا بشكل رائع في الشوط الأول. يجب أن يتذكر الجميع أننا كنا نلعب أمام الفريق صاحب المركز الثاني في المسابقة».
وأضاف: «أعتقد أننا سمحنا بانخفاض التركيز، واعتقدنا أننا قدمنا ما يكفي للخروج بهذه النتيجة. الواقع أننا تعادلنا مع أتلانتا وتورينو ثم خسرنا في روما، وهذا يوضح أننا فقدنا شيئا يتعلق بالتركيز».
وبدا أن يوفنتوس الذي لم يخسر في الدوري منذ منتصف يناير (كانون الثاني) في طريقه لحسم الأمور عندما تقدم عبر ماريو لمينا في الدقيقة 21، لكن فريق المدرب لوتسيانو سباليتي انتفض ورد بثلاثة أهداف، ملحقا بفريق «السيدة العجوز» هزيمته الأولى في المراحل الـ17 الأخيرة، وتحديدا منذ الخسارة أمام فيورنتينا 1 - 2 في 15 يناير. وسجل لروما دانييلي دي روسي هدف التعادل في الدقيقة 25، قبل أن يصعق صاحب الأرض يوفنتوس بهدفين آخرين في الشوط الثاني عبر ستيفان الشعراوي وراديا ناينغولان.
وقلص روما الفارق مع يوفنتوس إلى أربع نقاط قبل جولتين من النهاية كما أنه بات يتفوق في المواجهات المباشرة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».